الشأن السوري

اغتيال أبرز قادة الزنكي بإدلب , فما تعليق متحدثها العسكري بعد غياب !؟

لا تكد حوادث الاغتيال تفارق محافظة إدلب حتّى تعود إليها من جديد حاصدةً أرواح قادة بارزين أو شرعيين حيث اغتال مجهولون مساء اليوم الثلاثاء التاسع والعشرين من أغسطس / آب الجاري ، أحد أبرز قادة فصيل ” حركة نور الدين الزنكي ” التابع لقوات المعارضة ، و ذلك جرّاء استهدافه بعبوة ناسفة في ريف إدلب الشمالي .

و في التفاصيل قال المتحدث العسكري باسم ” حركة نور الدين الزنكي ” النقيب ” عبد السلام عبد الرزاق ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ العبوة الناسفة استهدفت سيارة قائد كتيبة ” تل عادة ” ضمن الحركة المدعو ” سيّد برشه ” و ذلك في قرية حرزة أثناء رجوعه إلى بلدته تل عادة شمال إدلب ، مما أدى إلى مقتله على الفور و إصابة خمسة مدنيين كانوا في الطريق .

و يضيف النقيب كأول ظهور إعلامي له منذ أشهر بسبب غيابه أثناء اندماج الحركة ضمن تشكيل هيئة تحرير الشام أوائل العام الحالي : أنّ القيادي شخص مهم جداً في بلدته فهو من أوائل الثوار بالمنطقة و هو قائد كتيبة من أهم كتائب الزنكي ، فهو يعتبر خسارة للثورة في الشمال و لحركة نور الدين زنكي نظراً لثقله و حضوره و تأثيره في المنطقة و من القادة البارزين للحركة في ريف إدلب .

و عند سؤالنا للمتحدث العسكري ، من وراء الاغتيال ؟ أجاب بأنّه ” لا يمكن إطلاق اتهامات قبل معرفة ملابسات الحادثة من خلال التحقيق و القضاء ” .

و في سياق متصل ذكرت مصادر ميدانية أن عملية الاغتيال هذه من المحتمل أن تحدث مشاكل في المنطقة حيث سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة بمحيط الحادث و انتهت دون نتائج تذكر .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى