الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| بإمكانك كسر العزل الصحي المفروض على بلدة منين بدفع هذه الأتاوات لقوات النظام السوري

يواصل النظام السوري فرض العزل الصحي التام على بلدة عين منين التابعة لمدينة التل بريف دمشق الغربي “القلمون” منذ 17 يومًا، وسط أنباء عن تمديد العزل لـ14 يومًا أخرى، على خلفية وفاة السيدة ، جميلة دبو، مطلع الشهر الحالي، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

حيث يشمل العزل حجر أبنية أقارب المتوفية ومخالطيها وإرسال عدد من أقاربها للحجر الصحي في مشافي دمشق بعد تأكيد إصابة اثنين من أقاربها بالفيروس ليجري نقلهم إلى مستشفى الزبداني.

وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ قوات النظام السوري متمثلة بالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري تستغل عبر حواجزها العزل المفروض على البلدة عبر السماح للأشخاص المضطرين للخروج والدخول من وإلى البلدة بالتحرك مقابل دفع أتاوة تتراوح ما بين 2000 إلى 5000 آلاف ليرة سورية، وأحيانًا أكثر.

وأكمل المصدر بأنَّ التحرك يكون خلسًة نوعًا ما، كما تسمح حواجز قوات النظام السوري لأصحاب محال بيع المواد الغذائية والخضار والفاكهة بالتوجّه للعاصمة دمشق لشراء البضائع مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة لعناصر النظام، وعلى الرغم من ضغط أعضاء المجلس المحلي على حواجز النظام السوري لمنع إدخال سيارات البضائع بهدف احتكار بيع الأغذية المؤسسة السورية للتجارة وبأسعار مرتفعة لانعدام الرقابة.

وأشار المصدر إلى نقل سيدة من المهجرين المقيمين ببلدة عين منين، مساء أمس، بسيارة إسعاف لأحد مشافي دمشق بعد سوء حالتها والاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا، ليتم حجرها وإجراء التحاليل لها بانتظار صدور النتيجة، وسط مخاوف الأهالي من تأكيد الإصابة وعزل البلدة لوقت أطول بظل سوء الوضع المادي للأهالي نتيجة ندرة القدرة على العمل وتحصيل المردود المادي.

وتنتشر دوريات قوات النظام السوري بشوارع البلدة للحد من تنقل الأهالي بالشوارع ورفع نسب الإصابة بفيروس كورونا، في حين قال محافظ النظام السوري بريف دمشق، علاء إبراهيم، بأن أهالي منين ملتزمون بالعزل ويتم إيصال المواد الغذائية لهم بشكل مستمر، مؤكدًا على عدم وجود جدول زمني لرفع العزل عن منين ومنطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.

اقرأ أيضاً : بعد وفاة سيدة بالكورونا ومخالطة عائلتها للأهالي.. النظام السوري يعزل هذه البلدة

وكانت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أعلنت، اليوم الجمعة، عن تسجيل 5 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي المعلن لـ38 إصابة، فيما تشير الأنباء الواردة لعدد أكبر من المصرح به، في الوقت الذي أعلن فيه عن تسجيل أول وفاة نتيجة كورونا بالحسكة الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا.

شاهد أيضاً : ضحايا كورونا بسوريا لا يوجد من يدفنهم.. والنظام السوري يتجه لعزل مناطق جديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى