الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يعلن عن عدد مصابي كورونا.. ومصدر خاص يكشف لــ”ستيب” ما أخفاه النظام

أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، اليوم السبت، في مؤتمرٍ صحفي أن عدد الأشخاص الذين تمّ وضعهم في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا منذ الخامس من شباط الماضي وحتى يوم أمس، بلغ 2127 شخصاً.

وأكّدت أنه تمّ تخريج 1890 شخصاً، بينما بقي 217 شخصاً قيد المتابعة في المحافظات.

وقالت الوزارة في بيان: “لدينا حالياً تسعة عشر مركز حجر صحي وأربعة عشر مركز عزل طبي في جميع المحافظات، إلى جانب وجود مراكز حجر مجهزة من قبل جهات رسمية وجمعيات أهلية في حال الحاجة”.

وأضاف البيان أن “الوزارة قامت مؤخراً بالتوسع في إحداث مخابر تحليل عينات الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، واعتماد البروتوكول العلاجي الموحد لمرضى الفيروس، ودليل التوعية والوقاية ضمن المؤسسات الصحية مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي إلى البلاد لضمان الأمن الصحي وكبح انتشار العدوى”.

وأشار البيان إلى أن الوزارة “رفعت عدد التحاليل المخبرية التي تجري يومياً لعينات من الحالات المشتبهة بإصابتها بالفيروس عبر التوسع بإجراء هذه التحاليل من مخبر وحيد بدمشق إلى خمسة مخابر موزعة على النحو التالي: إثنان بدمشق وواحد في كل من حمص وحلب واللاذقية، لتصبح معها قادرة على إنجاز المهام المطلوبة ضمن زمن أقصر”.

وأكّد أن “الوزارة تواصل توفير الرعاية الطبية المتكاملة للمصابين بالفيروس الذين تتراوح حالاتهم بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة والحرجة التي تحتاج إلى عناية مشددة مع التأكيد على توافر الأدوية المدرجة ضمن الخطة العلاجية”.

اقرأ أيضًا: أول حالة وفاة بفيروس كورونا في محافظة الحسكة.. و”قسد” تفتح النار على النظام السوري

وبحسب البيان فإن “الوزارة تواجه تحدياً مضاعفاً للاستجابة لجائحة كورونا، جرّاء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم”.

مؤكداً أن “استمرار الإجراءات في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجه كل دول العالم بما فيها التي تفرض هذا الحصار، يفضح زيف الادعاءات الغربية والأمريكية باهتمامها بحقوق الإنسان وأولها الحق في الصحة”.

وعلى صعيدٍ متصل، قال مصدر صحي خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ: “عدد المحجورين في مشافي دمشق وريفها يتجاوز الألف شخص في الوقت الراهن، موزعين في منطقة الدوير المخصصة للحجر الصحي، التي يوجد فيها نحو 150 شخصاً، إضافةً لأكثر من 100 شخص في فندق دمشق الدولي المخصص أيضاً للحجر”.

وأضاف المصدر الخاص: “وتتواجد أعداد كبيرة تتكتم قوات النظام عنها في مشافي دمشق: الأسد الجامعي والمجتهد وابن النفيس والمواساة، بينهم عشرات المصابين بكورونا بعد تأكيد إصابتهم”.

يُشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في سوريا، وصل إلى 38 إصابة حتى الآن، شفي منها خمس حالات وتوفيت حالتان.

اقرأ أيضًا: وزير صحة النظام السوري يكشف عن مخاوف جديدة تحيط بسوريا.. والوضع غير مطمئن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى