الشأن السوري

خاص|| لجان اقتصادية للفصائل الموالية لتركيا بمناطق سيطرتها.. والهدف فرض “أتاوات” بطريقة شرعية

بدأت فصائل المعارضة الموالية لتركيا “الجيش الوطني”، خلال الأيام الأخيرة، بجميع فيالقها تشكيل لجان اقتصادية بمناطق سيطرتها والمعروفة باسم “درع الفرات و غصن الزيتون” شمالي حلب، و”نبع السلام” شمالي الرقة والحسكة، بهدف جباية ما يشابه “الضرائب” من الأهالي بهذه المناطق.

وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ بداية عمل هذه اللجان التي تضم عناصر عسكريين كانت من مدينة عفرين شمالي حلب “غصن الزيتون”، حيث عملت هذه اللجان على إحصاء المحال التجارية وفرض مبالغ شهرية تتراوح ما بين 30 إلى 100 دولار شهريًا.

ولفت المصدر إلى أنَّ حجم المبلغ المفروض يعود لعدة عوامل منها موقع المحل التجارية ومساحته ومن يملكه، وبحال كان المحل التجاري تعود ملكيته لأحد عناصر ميليشيا “قسد” فإن اللجان تصادره وتنقل ملكيته للفصيل المستلم للقطاع الذي يقع المحل التجاري ضمنه.

وأكمل المصدر بأنَّ الخطوة القادمة للجان الاقتصادية ستكون جرد الأراضي الزراعية وتحديد مالكيها ومصادرة الأراضي التي يملكها عناصر لـ”قسد” أو متعاقدين مدنيين معها لصالح فصائل المعارضة.

اقرأ أيضًا: خاص|| قادة المعارضة الموالية لتركيا يقضون على الثروة الحراجية شمالي حلب بهدف التجارة بالحطب!

ونوّه المصدر إلى أنَّ التحصيل من الأراضي الزراعية سيكون من نسبة 10 بالمئة من قيمة محصول الأرض، وصولًا لمصادرة الأرض بحال كانت ملكيتها تعود للأطراف المذكورة سابقًا.

وأشار المصدر إلى أنَّ الفصائل الموالية لتركيا كانت فيما سبق تقوم بهذه التجاوزات ولكن بطريقة عشوائية وكل فصيل بحسب قطاعه، ولكنها بدأت الآن بتنظيم العملية وشرعنتها تحت غطاء “الضرائب”.

وترتكب فصائل المعارضة الموالية لتركيا عدة تجاوزات بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها من سرقة للمنازل وعمليات سلب وتشليح وصولًا لعمليات القتل بهدف الاستيلاء على المنازل وتحويلها لمقرات أو سكن لعائلات العناصر تحت عدة ذرائع وتهم جاهزة كاتهام مالك المنزل بالتعامل مع “قسد”.

 

اقرأ أيضًا: مسرّب|| مدني من رأس العين يتحدّث عن اعتداءات عناصر “الجيش الوطني” على النساء!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى