تحميل سعر البتكوين... | تحميل الدولار مقابل الليرة التركية... | تحميل الدولار مقابل الليرة السورية... | تحميل الدولار مقابل الدينار الجزائري... | تحميل الدولار مقابل الجنيه المصري... | تحميل الدولار مقابل الريال السعودي...
اخبار سورياسلايد رئيسي

خطة تركية جديدة في إدلب لتشكيل جيش موحد من فصائل المعارضة

قال موقع “مونيتور” الأمريكي، في تقريرٍ له، إنَّ: “المعارضة السورية لديها خطة جديدة لدمج الفصائل المسلحة في جيش موحد ومنُّظم تحت سيطرة الجيش التركي”.

وأضاف: “منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 5آذار/مارس الماضي، كان السؤال هو كيف ستجبر تركيا الفصائل المسلحة التي تسيطر على إدلب، مثل (هيئة تحرير الشام) على الالتزام بسياستها في إدلب، إلا أن تركيا ضاعفت من وجودها العسكري في المنطقة لأجل هذا الهدف”.

وتابع التقرير: “أنقرة التي تعاملت بتساهل مع الرافضين لدخول القوات الروسية المشاركة في تسيير الدوريات، جددت التزامها في الاتفاق مع روسيا بالقضاء على (الجماعات الإرهابية)، ومع ذلك فإن خطة تحويل الجماعات المسلحة إلى جيش منظم، تشمل بعض الفصائل هو ما ترسم إليه تركيا”.

وبحسب التقرير الأمريكي فإنه “بموجب الخطة الجديدة من المتوقع أن تحل الجماعات المسلحة في الجيش الجديد وتنضم إليه، ووفقاً لمصادر في المعارضة السورية فإن تركيا تريد إنشاء جيش منظم، ثم تحاول دفع هيئة تحرير الشام إلى الانضمام إليه”.

وأكد أن “استجابة هيئة تحرير الشام لهذه الخطة ذات أهمية حاسمة، فهي تتوخى الحذر من مجابهة تركيا، لكنها في الوقت نفسه قامت بتعزيز مواقعها العسكرية إضافة إلى أنها أنشأت ثلاثة ألوية جديدة”، حسب التقرير.

ولفت التقرير إلى أن “محاولات جرت في الماضي لتوحيد الفصائل المسلحة، لكن جميع هذه المحاولات فشلت، أما اليوم فإن الوضع أكثر خطورة بالنسبة للفصائل، لذلك يمكن لتركيا فرض شروطها في هذا الاتجاه، فجميع الفصائل تعرف أن نهاية الطريق هو عند أنقرة”، منوّهاً إلى أن “إنشاء جيش يضم فصائل جهادية كمن يراهن على المستحيل”.

وتوقع التقرير بأن “تواجه تركيا نزاعاً جديداً مع روسيا، فيما إذا حاولت أن تقضي على الفصائل الإرهابية على طريقتها، بأن تقوم بتغيير اسم هذه الجماعات ثم تدمجها في جيش واحد”.

ونوّه إلى أن “خطة تركيا الجديدة تهدف إلى إطالة أمد القتال، فأنقرة تريد استخدام الفصائل بالكامل لمصالحها الخاصة، كما أنها ليست في وارد الانسحاب من النقاط العسكرية التي أنشأتها، حيث تأمل أن يكون الطريق الدولي “إم 4″ حاجز لجيش النظام لا يتعداه، لتسيطر بعد ذلك على المنطقة من الطريق الدولي حتى الحدود التركية بالتعاون مع جيش موحد ومنّظم من فصائل المعارضة، وهو ما يعني تكرار ما حدث في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون”.

شاهد أيضاً : تعزيزات عسكرية تركية جديدة تصل بلدة النيرب والنقاط المحيطة بها شرق إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى