الصحةسلايد رئيسي

إليك أهم النصائح والإرشادات لصيام الطفل في رمضان

صيام الطفل في رمضان

ذكرت عدة أبحاث تعنى بتغذية الطفل، أنه من الضروري أن يهتم الأهل بتغذية الطفل في رمضان سواءً استطاع الصوم أم لا، حيث أنّ الطفل في الدين الإسلامي غير مطالب بالصوم حتى يتجاوز عمره سنّ البلوغ، ومنه سنتحدث بهذه الدراسة عن الأطفال في الشهر الفضيل وكيفية الاهتمام بهم صحيًا ونفسيًا.

الغذاء الصحي للطفل في شهر رمضان

يجب علينا ترتيب الوجبات والتنويع في الأغذية المفيدة للطفل، والتي يمكنها أنّ تسد احتياجاته، مع ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار، حتى ولو لم يكن صائمًا، وعدم تأخيرها والتركيز على شرب السوائل لتعويض ما فقده، في حال صام أو حاول ذلك.

كما يجب الابتعاد عن الأطعمة التي يمكن بدورها أن تزيد من العطش، والتركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الطفل، والحرص على الإبتعاد عن الأغذية الدسمة التي تؤدي إلى عسر الهضم.

نصائح لوجبات السحور للأطفال

  • بدايًة يجب عدم تأخير وجبة السحور، حيث تكون قريبة من موعد بدء الصوم،
  • ثانيًا التأكد من احتواء السحور على مجموعة غذائية غنية وبالأخص على عنصر الكالسيوم.
  • ثالثًا يجب أن تشمل سفرة السحور الأغذية الغنية بالبروتين مثل البيض، الحليب، اللبنة والجبن، والكربوهيدرات المعقدة مثل الموجودة بالحبوب الكاملة إذ أنها بطيئة الهضم.
  • وأخيرًا علينا المحاولة قدر الإمكان تجنب الأغذية الدسمة والابتعاد عن الموالح والمخللات.
  • أخذ كميات كافية من الماء.

وعلى الصعيد ذاته، وجب على الأم أن تراقب صحة طفلها وأن توقف الطفل عن الصيام فوراً في حال شعر بالتعب.

خطوات تعليم الطفل الصوم في رمضان

هناك أربع خطوات أساسية لتعليم الطفل كيفية الصيام وهي:

  • إعطاء الطفل فرصة بالإعداد لاستقبال شهر رمضان ومشاركته في التحضير له، فشعوره أن له دور في هذا الأمر من شأنه أن يغرس في قلبه ووجدانه حب لهذا الشهر الفضيل.
  • الاهتمام بشرح معنى الصيام ولماذا الناس تصومه، بأسلوب بسيط وسهل والاستعداد لتقبل أسئلته الكثيرة أياً كانت.
  • الابتعاد عن الإجابات السلبية حول رمضان لأنها سترسخ في ذهنه.
  • إشراك الطفل في إعداد وجبات الإفطار والسحور فهذا يمنحه شعور بالفرحة والسعادة.

التدرج بتعويد الطفل على الصوم

من الضروري التدرج في تدريب الطفل على الصيام، وذلك ببضع ساعات في بداية النهار ،إضافة إلى ذلك على الأهل أن يحرصوا على تشجيع الطفل على الصيام بشكل ايجابي وعدم استخدام لغة العنف والتهديد لما لها من آثار نفسية سلبية.

كما ذكر الأطباء أنّه من الضروري تعويد أطفالنا على الصيام وتدريبهم بشكل سليم، وأنه من الخطأ الانتظار حتى يبلغ الصبي ونأمره بالصيام، لأنه سوف يجد في ذلك مشقة، لذا كان من الأولى هو التدريب متى رأت الأم في طفلها أو طفلتها المقدرة من حيث الوضع الصحي والبنية الجسدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى