الشأن السوريسلايد رئيسي

وجبتي السحور والإفطار لعوائل حلب بـ10 آلاف ليرة سورية.. وارتفاع الأسعار لا رقيب له

شهدت الأسواق بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري وحلفاءه، مع أول أيام شهر رمضان المبارك، ارتفاعًا بأسعار المواد الغذائية والخضار والفواكه، وسط غياب تام لدوريات التموين التابعة للنظام السوري والتي مهمتها ضبط الأسعار.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” بحلب وريفها، هديل محمد، إنَّ سعر الكيلو الواحد من البندورة وصل لـ 900 ليرة سورية بارتفاع نحو 250 ليرة.

والخيار بيع اليوم بـ600 بعد أن كان بـ400 ليرة سورية، والليمون بـ2400..

أما البطاطا بيعت اليوم ما بين 450 و550 ليرة سورية.

والكوسا 300 ليرة سورية، والباذنجان من 300 إلى 500 ليرة.

والخس بـ 200، والحشائش الأخرى كالبقدونس والكزبرة وغيرها بـ 75 ليرة للضمة الواحد.

والبازلاء بـ500، والفول الأخضر بـ250 ليرة سورية.

والبصل اليابس 1000 ليرة فيما الثوم اليابس مفقود وإن وجد فسعره بالآلاف.

وأسعار الفواكه سجلت 700 ليرة للبرتقال، والموز من 1000 إلى 1500 ليرة سورية، والفريز 1000.

وجبتي السحور والإفطار لعوائل حلب بـ10 آلاف ليرة سورية.. وارتفاع الأسعار لا رقيب له
أسواق مدينة حلب

فيما بلغ سعر ربطة الخبز بالمحال التجارية لـ300 ليرة سورية على الرغم من أن سعر مبيعها عند المعتمد الحكومي 60 ليرة سورية.

وسعر كيلو السكر وصل لـ900 بعد أن كان بـ750 ليرة سورية، وصحن البيض بـ2300 ليرة سورية.

ونقلت مراسلتنا عن أحد سكان المدينة قوله إنَّ وجبتي السحور والإفطار للعائلة الواحدة المكونة من 5 أشخاص باتت تكلف نحو 10 آلاف ليرة سورية باليوم الواحد.

وبات صحن الفتوش لـ4 أشخاص، وعلى الرغم من أنه مقبلات وليس طبقًا رئيسيًا يكلف نحو 3 آلاف ليرة سورية.

ويعاني الأهالي بحلب من ويلات الحرب، حتى بعد عدة أعوام، من توقف العمليات العسكرية لقوات النظام السوري وحلفاءه على المدينة.

اقرأ أيضاً : أسواق حلب خالية من البضائع والزبائن، وعداد الجمارك شغّال!!!

حيث فرص العمل قليلة والأسعار وإيجارات المنازل مرتفعة، إلى جانب تسلط الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري على رقاب المدنيين.

شاهد أيضاً : طوابير ازدحادم مرعبة في انتظار الحصول على مادة الخبز بحلب.. فما القصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى