أخبار العالمسلايد رئيسي

لزيادة الأزمة.. كندا تقول “اشترينا مليون قناع من الصين غير مطابقين للمواصفات”

كندا تشتري مليون قناع من الصين

أعلنت الحكومة الكندية، أمس الجمعة، أنَّ نحو مليون قناع من نوع “كي إن 95” مستوردة من الصين، غير مطابقة لمعاييرها،

وبالتالي لا يمكن توزيعها على العاملين بالقطاع الصحي، والذين تمت تعبئتهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

ووفقًا لما أوردته وكالة فرانس برس، نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الصحة الكندية قوله: إنَّ وكالة الصحة العامة الكندية “حددت نحو مليون قناع -كي إن 95- على أنها غير مطابقة للمواصفات”.

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية تشير إلى أن كورونا لن يزول.. وعلى سكان العالم الاعتياد على الكمامات

وأوضح المتحدث أنَّ هذه الأقنعة “لم توزع على الأقاليم والمناطق” التي تُشارك في مكافحة الفيروس،

مشيرًا إلى أنه “سيتم تقييمها لتحديد استخدامها المحتمل في بيئات أخرى” خارج الإطار الصحي.

هذا وتشهد العلاقات بين كندا والصين، أزمة غير مسبوقة،

عقب اعتقال المديرة المالية لشركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، مينغ وانتشو، في فانكوفر بناء على طلب الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً : الصين تُعلن حاجتها الملّحة للأقنعة الواقية بسبب كورونا.. ومصر تسجّل أول إصابة بالفايروس 


اقرأ أيضاً : 

عملية احتيال.. صفقة كمامات بملايين الدولارات والـ FBI يُلاحق المتورطين في الكويت

كشفت مصادر كويتية أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI، يجري الآن تحقيقاً حول كياناً في الكويت،

شرع في عملية احتيال تهدف لبيع ملايين الكمامات لرجل أعمال أمريكي.

ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مصادر قولها، إنّ “شخصًا أو ربما كيانًا موجود في الكويت بات أحد أهداف تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي،

وذلك في إطار قضية شروع في نصب واحتيال حاول من يقفون وراءها إيهام رجل أعمال أمريكي بأنهم يستطيعون أن يوردوا إليه 39 مليون كمامة طبية من نوع “N95”.

ووفقًا للصحيفة، فإنّ “محققي FBI ووكلاء نيابة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، كانوا قد اكتشفوا محاولة الاحتيال،

خلال سعيهم إلى تحديد ما إذا كان ينبغي مصادرة شحنة الكمامات لدى وصولها إلى الولايات المتحدة”.

وقال محققون فيدراليون إن تلك الصفقة وهمية ولا وجود أصلًا لتلك الكمامات، وأنه يقف وراءها محتالان،

أحدهما في الكويت وينتحل صفة مورد مسلتزمات طبية، بينما يتواجد الآخر في أستراليا،

وقدم نفسه على أنه وسيط تجاري لتسهيل إتمام الصفقة المزعومة، التي كان من المفترض أن تكون قيمتها أكثر من 136 مليون دولار أمريكي.

وقد استخدم المحتالان تطبيق “واتس أب” للتواصل مع رجل الأعمال الأمريكي، وقد أقنعاه بأنهما يستطيعان توريد الكمامات إليه

وحاولا استدراجه إلى أن يقوم أولًا بتحويل ثمن الصفقة إلى حساب مصرفي موجود في دولة رابعة.

ولم تتم الصفقة بعد انكشاف حقيقتها الاحتيالية، لكن محققي FBI سيواصلون سعيهم لتحديد هويات الأشخاص الذين كانوا وراءها، سواء في الكويت أو في استراليا، تمهيدًا لملاحقتهم.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى