ترامب يوقع مذكرة هامة مستغلاً أيّامه الأخيرة بالسلطة.. وغراهام يتحدث عن قرارٍ مدمر للشرق الأوسط
ترامب يوقع مذكرة هامة
وقّع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، مساء أمس الأربعاء، على مذكرة توجيهية تحمل اسم “الأمر التوجيهي رقم ستة في مجال سياسات الفضاء”.
وبحسب بيان نشره البيت الأبيض، فإن المذكرة تنصّ على “أن القدرة على استخدام منظومات الطاقة والمحركات النووية الفضائية بشكل آمن ومستدام، تحظى بأهمية قصوى لجهود الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة وزعامتها الاستراتيجية في الفضاء وتعزيزها”.
وقال البيان إنَّ: “مثل هذه المنظومات النووية، قد تُستخدم في المهام إلى القمر والفضاء الخارجي، حيث لا يمكن استعمال منظومات الطاقة الشمسية والكيميائية”.
البيت الأبيض، في بيانه أوضح أن المذكرة “تحدد استراتيجية وطنية وخريطة طريق لتهيئة الظروف الملائمة لتطوير منظومات الطاقة النووية الفضائية واستخدامها في الظروف المناسبة في سبيل تحقيق الأغراض العلمية والاستكشافية والتجارية، علاوة على الأمن القومي”.
ووفقاً للبيان، تتصدر قائمة الأهداف المطروحة في الوثيقة مهمة تطوير القدرات على إنتاج وقود اليورانيوم القابل للاستعمال في القمر وعلى سطح كواكب أخرى، ويكمن هدف آخر مطروح ضمن الوثيقة في استعراض قدرات منظومة طاقة نووية على سطح القمر بحلول منتصف أو أواخر العقد الحالي، تمهيداً لاستخدامها لاحقاً في المهام إلى المريخ.
وأكّدت المذكرة التوجيهية، تمسك الولايات المتحدة بمعايير الأمن والسلامة بالتوافق مع قوانينها والتزاماتها الدولية.
غراهام يتحدث عن قرار مدمر للشرق الأوسط
وفي خبرٍ منفصل، قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إنه يعمل على أن تكون عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران مشروطة بموافقة مجلس الشيوخ.
وجاء تصريح غراهام في تغريدة عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، أوضح فيها أن “الانضمام إلى الاتفاق النووي هو القرار الأكثر تدميراً الذي يمكن أن تتخذه إدارة بايدن بشأن استقرار الشرق الأوسط”.
Working hard to secure a vote in the U.S. Senate regarding any potential decision to reenter the Iran nuclear deal (JCPOA).
Rejoining this agreement would be the most destructive decision a Biden administration could make regarding stability in the Middle East.
— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) December 16, 2020
الأسبوع الفائت، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب، في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين، إنّ “الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية”.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015.