الشأن السوريالفيديو

شاهد|| اللحظات الأولى لانفجار مفخخة عفرين .. ومعلومات وتعميمات تفيد بالقبض على مشتبه به

عفرين

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي ضرب، اليوم الثلاثاء، وسط شارع السوق الرئيسي في مدينة عفرين

الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب إلى 42 قتيلًا وأكثر من 55 جريحًا.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمالي حلب، محمد عرابي، إنَّ المستشفى العسكري في المدينة

استقبل كامل المصابين، فيما تعاملت المستشفيات الأخرى وفرق الدفاع المدني مع جثامين القتلى.

تعميم بصورة منفذ تفجير عفرين والسيارة المفخخة

وأكمل مراسلنا أنَّ الانفجار الناتج عن صهريج وقود مفخخ تسبب بحرائق ضخمة بسيارات المدنيين ودراجاتهم النارية ومحالهم التجارية

فيما لا تزال سيارات الإسعاف والإطفاء وفرق الدفاع المدني تتعامل مع الكارثة التي تسبب بها الانفجار

وسط نداءات وطلب عاجل من المستشفيات للتبرع بالدم للجرحى.

وتداول أهالي عفرين والناشطين المتواجدين فيها تعميمًا صوتيًا مرفقًا بصورتين واحدة لشخص قال التعمميم أنه المسؤول عن التفجير

والأخرى لسيارة شاحنة “هيونداي إنتر” محملة ببراميل وقود على الأرجح أن تكون هي التي انفجرت بعفرين

وتسببت بسقوط نحو 100 ضحية بين قتلى وجرحى.

كما انتشرت مقاطع مصورة من المدينة عقب الانفجار ولكن وكالة “ستيب الإخبارية” تعتذر عن نشرها

نظرًا لقساوة المشهد ووجود عشرات الجثث المتفحمة التي ضمت بينها جثثًا لأطفال صغار

فيما تداول ناشطون مقطعًا مصورًا من كاميرًا مراقبة للحظة انفجار السيارة.

الدفاع التركية توجه اتهاماتها

ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها إنَّ الحصيلة الأولية لانفجار عفرين

تشير لمقتل 40 مدني وإصابة 47 آخرين، وهي مرجحة للارتفاع

محملة وحدات حماية الشعب الكردية “بي كا كا، ي ب ك” المسؤولية عن استهداف المدنيين الأبرياء.

ولاية هاتاي تعلن القبض على الفاعل

أعلنت ولاية هاتاي التركية (الولاية التركية المقابلة لعفرين والمسؤولة عن عفرين إداريًا)

عن أنَّ الأمن التركي ألقى القبض على مشتبه به بإدخال السيارة المفخخة إلى موقع التفجير بعفرين

دون الكشف عن اسمه أو ما إذا كان الشخص ذاته الذي تداولت المراصد صورته.

وتعكس التفجيرات التي تشهدها مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا بريفي حلب الشمالي والشرقي

وريفي الحسكة والرقة الشماليين واقعًا أمنيًا مترديًا للغاية، حيث تنشغل الفصائل بجباية الضرائب واعتقال المدنيين

لأسباب تتعلق برفضهم عمليات السرقة التي تقوم بها الفصائل أو بهدف الاستيلاء على ممتلكاتهم

إلى جانب فساد بعض عناصر الحواجز الأمنية الذين يتغاضون عن إدخال السيارات المفخخة لمناطق سيطرة الفصائل مقابل تقاضي رشاوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى