الشأن السوريسلايد رئيسي

فضيحة “لواط” بين عناصر أمن الدولة بدمشق تهز الفرع بأكمله.. وعقوبات طالت عشرات المتورطين

أمن الدولة

أفادت مصادر أمنية (خاصة) لوكالة “ستيب الإخبارية”، خلال الساعات الأخيرة، عن انتشار مقطع فيديو بين معناصر فرع أمن الدولة

بمنطقة “كفرسوسة” بالعاصمة السورية، دمشق، يوثق ممارسة عنصرين من عناصر الفرع فعل “اللواط” أو الزنا المثلي.

عناصر من أمن الدولة أجبروا آخرين على ممارسة “اللواط”

حيث أقدم أربعة عناصر من فرع أمن الدولة على إجبار عنصرين من الفرع ذاته على التعري بشكل تام

وممارسة فعل “اللواط” أمامهم، وتصويرهم (فيديو) جرى تداوله بين عناصر الفرع.

ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دمشق وريفها، قيس حمزة، عن مصادر من داخل الفرع

قولهم إن المقطع المصور وصل لرئيس الفرع وضباط الإدارة الرئيسية بكفرسوسة، بعد أن تسرب بين عناصر الفرع.

استنفار بـ فرع أمن الدولة وعقوبات للمتورطين

وأكمل مراسلنا بأنَّ الموضوع أدى لاستنفار أمني ضمن الإدارة، تلاه إصدار عقوبات متفاوتة

طالت نحو 40 عنصرًا، حيث تم تحويل 5 عناصر من المشاركين الرئيسيين بارتكاب الفعل

وتصوير إلى سجن صيدنايا سيء السمعة، بعد التحقيق معهم، ليتم نقلهم إلى صفوف قوات النظام السوري “الجيش الإلزامي” بعد انتهاء مدة محكوميتهم.

كما تنوعت العقوبات التي طالت العناصر البقية من المتورطين بتداول المقطع ما بين النقل إلى منطقة نجها بريف دمشق،

والفرز بمناطق أخرى تتواجد بها قوات فرع أمن الدولة ضمن المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وكان فرع أمن الدولة بدمشق شهد، خلال الفترة الأخيرة، تغيرات جديدة وتشديد أمني غير مسبوق

بالإضافة إلى حزمة من القرارات والتغييرات ، جاءت بعد تعيين اللواء بالنظام السوري، حسام لوقا، مديرًا للمخابرات العامة خلفًا لـ،ديب زيتون.

ومن أهم القرارات المتخذة كان سحب عدد من الضباط بفرع أمن الدولة إلى التحقيق لتلقيهم “رشاوي”

بملايين الليرات والذهب وأثاث المنازل مقابل نقل عناصر بالفرع لأماكن تكون فيها الخدمة أسهل نوعًا ما

بما يعرف ضمن الأوساط السورية باسم “التفييش”، بالإضافة للتحقيق مع عناصر كانوا قدموا الرشاوي للضباط ضمن السياق ذاته.

حيث واجه الضباط المرتشين عقوبات كالنقل إلى صفوف قوات النظام السوري برتب ضباط

والفرز بمحافظات أخرى بعيدة عن العاصمة، بعد سجنهم لعدة أسابيع.

والجدير بالذكر أنَّ هيكلية النظام السوري وقواته الأمنية والعسكرية متآكلة ينخرها الفساد والسرقات والرشاوي

حيث تحولت هذه الأجهزة لكيانات ميليشياوية مستقلة لا يوجد آلية لضبطها سوى أوامر ضباط فاسدين همهم الوحيد السرقة

وخزن الثروات بشتى الوسائل المتاحة، وهو ما أكدته تقارير روسية كَثُرَ انتشارها، بالآونة الأخيرة

وتحدثت عن استحالة إعادة هيكلة بدن النظام السوري، والسعي لاستبداله بكيان جديد يراعي مصالح روسيا بالبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى