أخبار العالم العربي

“جماعة القربان” تثير الجدل في العراق.. لماذا يعبدون “علي” وهل “ينتحر” أعضاؤها؟

تواصل قضية ملاحقة “جماعة القربان” إثارة الجدل في العراق، وسط الحديث عن توجهات هذه الجماعة ومدى انتشارها، لا سيما أنها تملك أفكاراً “متشددة”.

 

جماعة القربان تثير الجدل 

 

ومع بدء قوات الأمن العراقية حملة اعتقالات بحق هذه الجماعة منذ يوم الجمعة الفائتة، أكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها تلاحق جماعة “منحرفة”.

 

ولم يوضح البيان أسباب وصف المجموعة بالـ”منحرفة”، لكن وسائل إعلام عراقية وعربية ذكرت أن الجماعة تسمي نفسها “القربان” نسبة إلى “قيام أفرادها بالانتحار” قربانا إلى “الإمام علي”. ورغم مؤشرات إلى أن الجماعة تؤله الإمام علي، فإن مطلعين على شؤونها ينفون حصول حالات انتحار داخلها.

 

وقال موقع “ناس نيوز” المحلي إن الجماعة تتخذ من موكب (خيمة دينية) في محافظة ذي قار مركزا لها، وإن أفرادها يغالون في تعظيم علي بن أبي طالب إلى درجة العبادة.

 

ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن “الجماعة تقدم القرابين (البشرية) من خلال اختيار أحدهم ليكون قربانا وإقدامه على الانتحار خلال كرنفال ديني”، ويضيف أن الاختيار “يتم عن طريق القرعة”.

 

تعاليمها من جماعة إيرانية 

 

وتقول صحيفة العالم الجديد إن الجماعة تلقت تعاليم معتقدها من خلال “الاحتكاك بمجموعة دينية تعتنق المبدأ ذاته داخل إيران”، وتضيف أن السلطات في العراق تشك بامتلاك الجماعة أسلحة وأعتدة “لمواجهة أي عملية تصد لهم”.

 

ونقل موقع “الحرة” عن مصدر مقرّب من الجماعة قوله: إن الجماعة هي جزء من حركة قديمة تسمى “علي اللاهية” أو اختصارا “علاهية”، وهم المؤمنون بألوهية الإمام علي بن أبي طالب.

 

ويضيف أن “المجموعة تلتقي في مواكب (الشور) للعزاء، وهم شباب منخفضو التعليم والدخل”.

 

وتختلف الأوساط العراقية حول المعلومات بشأن الدعوات للانتحار التي قيل إن الجماعة تدعو أفرادها إليها، بينما تواصل الأجهزة الأمنية العراقية التحقيق مع أعضائها الذين جرى القبض عليهم.

 

"جماعة القربان" تثير الجدل في العراق.. لماذا يعبدون "علي" وهل "ينتحر" أعضاؤها؟
“جماعة القربان” تثير الجدل في العراق.. لماذا يعبدون “علي” وهل “ينتحر” أعضاؤها؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى