الشأن السوريسلايد رئيسي

كورونا تثقل كاهل أهالي حلب.. كل 5 أشخاص يستقلون “تكسي” بعد غياب “السرفيس”

تراكمت أعباء مادية على أهالي حلب المدينة، في الآونة الأخيرة، بعد إيقاف النظام السوري لحركة المواصلات العامة “الميكرو سرفيس، وباصات النقل الداخلي”، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا، ليقتصر النقل العمومي على “التكسي” الأصفر.

أهالي حلب يعانون من غياب البدائل

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ غياب البدائل.

دفع بمالكي سيارات الأجرة “التكسي” في المدينة لاستغلال الوضع، وتقاضي أجرة مضاعفة عما سبق من الركاب.

وسط غياب تام لشرطة المرور التابعة للنظام السوري، على الرغم من كثرة الشكاوي المقدمة للشرطة.

وضجت الصفحات الإخبارية الموالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة اتهمت عناصر النظام السوري بالتسبب بذلك.

فيما طالب آخرون بإعادة الباصات للعمل، وتحديد عدد معين من الركاب بحيث يجلس كل راكب على كرسي مزدوج.

ويدفع 100 ليرة سورية بدلًا من الأجرة الرسمية والتي هي 50 ليرة سورية.

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ قرار النظام السوري بإيقاف “السرافيس والباصات” لم يفلح بتحقيق أهدافه بالتباعد الاجتماعي وتخفيف الازدحام والمخالطة.

حيث باتت سيارة الأجرة “التكسي” مثل وسائل النقل المشتركة، يستقلها كل 4 أو 5 أشخاص سويًة ( ذاهبين لنفس المنطقة).

في محاولة لتخفيف بعض الأعباء المالية، ليدفع كل شخص نحو 250 ليرة سورية بكل مرة يستقل بها التكسي.

بما مجموعه أكثر من ألف ليرة سورية بكل “طلب” لسيارة الأجرة.

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري بدأ باتخاذ إجرءات “إعادة الحياة” بشكل تدريجي والتخفيف من الحظر المفروض.

وإعادة فتح المصالح التجارية، لتبقى الحصيلة المعلنة 44 حالة، بينها 27حالة شفاء، و4 وفيات.

أحدثها توفيت بمناطق سيطرة ميليشيا “قسد” بعد أن كانت عائدة مصابة بالفيروس من مناطق سيطرة النظام السوري.

اقرأ أيضاً : بعد أن صدرت لنا الكورونا.. إيران تنشر الإيدز شمالي حلب نتيجة “زواج المتعة”!

فيما تشير الإحصائيات غير الرسمية والتحذيرات الأممية إلى أنَّ الإصابات أكبر من المعلنة بكثير، والوضع مهدد بالانفجار.

اقرأ أيضاً : وسط تكتم النظام السوري.. وفيات جديدة بفيروس كورونا في حلب وأعداد المصابين في ارتفاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى