الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| حشودات عسكرية واشتباكات ليلية عنيفة بين قوات من المعارضة الموالية لتركيا في جرابلس .. وهذه نتائجها

اشتباكات في جرابلس

تواصلت ليلة أمس الجمعة، الاشتباكات العنيفة بين فصيلي “أحرار الشرقية” و مايسمى “الجيش الوطني” المواليين لتركيا في مدينة جرابلس شمال حلب.

اشتباكات واقتحام لمقرات أحرار الشرقية

وأفاد مراسل وكالة ستيب الإخبارية، محمد عرابي، أنّ مايسمى “الشرطة العسكرية” مدعومة بفصائل من “الجيش الوطني” قامت بمحاولة اقتحام مقرات “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” في جرابلس، فجر اليوم، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وبيّن مراسلنا أنّ “الشرطة العسكرية” و”الجيش الوطني” المدعومين من تركيا،

حاولوا اعتقال كل من (أبوعلي الأشقر، أبوالزعيم وعناصره، وأبوالباز وعناصره، وأبوعلاء الأمين وعناصره، وأبوالبراء بقرص وعناصره).

وبدوره قال مراسلنا، عمر المحمد، إنّ فصيل “الفيلق الثالث” دخلت كقوات فض نزاع بين الطرفين،

وتوقفت الاشتباكات مع ساعات صباح اليوم، حيث يسود هدوء حذر المنطقة.

حشودات عسكرية من الطرفين إلى جرابلس

و بالوقت ذاته أكد مراسلنا أنّ حشودات عسكرية كبيرة وصلت من قبل كل من فصائل “جيش الإسلام والسلطان مراد والفرقة 20” لتقف إلى جانب مايسمى “الشرطة العسكرية”.

بينما وصلت مجموعات من “أحرار الشرقية وجيش الشرقية” من مناطق شرق الفرات إلى مدينة رأس العين للاستعداد للقتال في مدينة جرابلس.

اعتداء على المدنيين خلال الاشتباكات

وكانت الاشتباكات اندلعت بمدينة جرابلس مساء أمس الجمعة، بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة “بي كي سي”.

وقاذفات الـ” آر بي جي”، بوقت الذروة وانتشار الأهالي في الأسواق قبيل آذان المغرب والإفطار بقليل يوم أمس الجمعة.

وتخلل الاشتباكات حرق محال تجارية للمدنيين وسيارات دفع رباعي للطرفين.

كما نتج عنها مقتل أحد عناصر الشرطة العسكرية من المهجّرين من دمشق، يعرف باسم، أبو راشد الشامي، وإصابة نحو 4 مدنيين بجروح.

اقرأ أيضاً : قتيل مهجر من دمشق وجرحى باشتباكات بين الشرطة العسكرية و أحرار الشرقية بـ جرابلس

أصل الخلاف بين الفصائل الموالية لتركيا

وبحسب مصادر محلّية فإنّ الاشتباكات بين الطرفين ناتجة عن خلافات متراكمة محورها معابر التهريب غير الرسمية.

مع مناطق سيطرة النظام السوري وميليشيا “قسد”، وخلافات بين الفصائل حول الحصص والسرقات.

بالمناطق التي سيطرت عليها الفصائل حديثًا بريفي الرقة والحسكة الشماليين.

ضمن ما يعرف بعملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا، مطلع الشهر العاشر من العام الفائت.

كما أنّ الخلاف تعمق بعد قيام شخص يدعى، أبو محمد ميادين من فصيل أحرار الشرقية بتصفية شخص يدعى، أبو عبيدة، من فصيل الفرقة التاسعة بالقرب من حاجز عون الدادات.

اقرأ أيضاً : جرحى باقتتال بين عناصر فصائل المعارضة بجرابلس شمالي حلب.. فما علاقة تل أبيض!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى