الشأن السوريسلايد رئيسي

اللاذقية على وشك الانفجار بوجه النظام السوري فما علاقة الروس

كشفت مصادر محلية عن وضع اقتصادي مزري للغاية يعيشه أهالي اللاذقية ، تفاقم مؤخراً بعد أزمة كورونا وإجراءات حظر التنقل التي فرضتها حكومة النظام السوري.

نسبة بطالة عالية

أكدت مصادر أهلية لمراسل وكالة ستيب الإخبارية، أنّ الأهالي باتو يعانون من نسبة بطالة مرتفعة بسوق العمل،

بعد الإجراءات التي اتخذتها القوات الروسية في مرفأ اللاذقية.

حيث كانت القوات الروسية قد أقالت المئات من موظفي مرفأ اللاذقية مطلع العام الفائت في شهر شباط وآذار،

وذلك بخطوة مفاجأة جاءت بعد نحو عام على سيطرتهم المطلقة على مرفأ طرطوس.

ومنعت القوات الروسية التي باتت تشرف بشكلٍ أو آخر على المرفأ، الموظفين والعمال من العودة إليه،

حيث كان وجهة لعمل الآلاف من أهالي اللاذقية ومصدر دخلهم الوحيد.

وأدى ذلك إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر في المحافظة التي تعتبر محسوبة على النظام السوري،

كون معظم سكانها من ذات طائفة رأس النظام السوري وأقربائه.

ارتفاع جنوني بالأسعار

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، ياسين العمر، إنّ أسواق اللاذقية تشهد تراجعاً واضحاً بالقدرة الشرائية،

بعد ارتفاع نسبة البطالة بين أهلها وانخفاض قدرتهم الشرائية.

كما أنّ لتدهور الاقتصاد السوري بشكلٍ عام الأثر الواضح على الأسواق، حيث من المعروف أنّ معظم سكّان المحافظة من عاملي وموظفي الدولة بالقطاع العام.

وبيّن مراسلنا نشرة لأسعار بعض المواد التموينية والخضار اليوم في اللاذقية وهي كالتالي:

• سعر كيلو البطاطا بين 650 – 750 ليرة سورية
• البندورة ما بين 850 – 1000 ليرة سورية
• الخيار ما بين 500 – 650 ليرة سورية
• الباذنجان 500 ليرة سورية
• زهرة 425 ليرة سورية
• بصل أخضر 750 ليرة سورية
• بصل فريك 350 ليرة سورية
• فليفلة 1400 – 1550 ليرة سورية
• ليمون حامض 2000 ليرة سورية
• الثوم 3500 ليرة سورية
• الفاصولياء 1200 ليرة سورية
• الخس والبقلة والبقدونس 200 ليرة لكل جرزة منها

اقرأ أيضاً : هل انطلقت ثورة “الجياع” في اللاذقية.. اعتصام للعشرات وسط المحافظة وهذه مطالبهم (فيديو وصور)

هل من ثورة جياع في اللاذقية

في الـ 16 من الشهر الفائت كانت قد شهدت مدينة اللاذقية اعتصاماً لعدد من التجار وأصحاب المحال التجارية والبسطات في سوق الخضرة الرئيسي بالمدينة.

وجاء ذلك ضد قرار مجلس المدينة المحلي والمحافظة التابعة لحكومة النظام السوري والقاضي بنقل السوق إلى منطقة حي “قنينص”،

وقد تسبب ذلك بأزمة مرورية من دوار الزراعة إلى المركز الثقافي.

وأثار الاعتصام ذلك، مخاوف أمنية للنظام السوري كونه جرى في مدخل منطقة “الشيخ ضاهر” داخل مدينة اللاذقية

والتي شهدت اندلاع المظاهرات المناهضة لحكم “الأسد” في بداية عام 2011.

ولا يزال الشارع والحاضنة الشعبية الرئيسية للنظام السوري في عقر داره بمدينة اللاذقية تغلي وعلى وشك الانفجار،

نتيجة الأوضاع الاقتصادية والصحية والإنسانية السيئة فيها، مع إهمال كامل للمحافظة من قبل النظام السوري المنشغل بالحرب والنفط والاقتصاد.

اقرأ أيضاً : مسقط رأس النظام السوري مهمل خدمياً وصحياً والأهالي غاضبون (صور)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى