الشأن السوري

موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف خطة “بوتين” لحصاد أرباحه من الحرب السورية وموقفه من “الأسد”

بوتين

كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي بأنّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين

بدأ المطالبة بالأصول الاقتصادية لروسيا من رأس النظام السوري، بشار الأسد.

وحمل التقرير عنوان بوتين للأسد: الأصول الاقتصادية الرئيسية لسوريا مستحقة لروسيا”.

وذكر أنّ مصادره في الشرق الأوسط تشير إلى أنه حان الوقت للرئيس فلاديمير بوتين للاستفادة من تدخل بلاده في سوريا.

موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف خطة "بوتين"
موقع استخباراتي إسرائيلي يكشف خطة “بوتين”

– بوتين يطالب بمستحقات روسيا من الأسد

واعتبر التقرير الاستخباراتي أنّ بوتين بدأ يحفر تحت وحول “الدكتاتور” السوري “بشار الأسد”

للمطالبة بالأصول الاقتصادية والاستراتيجية وذلك بعد أن أثبت أنه عديم النفع، بحسب وصف التقرير.

ولفت التقرير إلى أنّ روسيا بدأت تبحث عن مكاسبها من خلال تدخلها لصالح النظام السوري في الحرب،

وإنشاء قواعد عسكرية بالبلاد مثل قاعدة “حميميم” التي تضم نحو 25 طائرة حربية روسية

والتي ساهمت بإسناد قوات النظام السوري وعكس مجريات الأحداث العسكرية لصالحها في البلاد.

– خطة بوتين لجني المكاسب من الحرب السورية

وأشار الموقع أنّ بوتين يخطط في البداية لمنح امتياز الفوسفات إلى “يفغيني بريغوجين” 

الذي يمتلك مجموعة المرتزقة الروسية المسماة “فاغنر” التي تعمل في سوريا وليبيا.

ويخطط لإعطاء صناعة البتروكيماويات السورية وهيئة ميناء طرطوس إلى “جينادي تيمشينكو”

والتي تشمل مصالحها شركة غاز تدعى “نوفاتيك” وشركة بتروكيماويات تسمى “سيبور” القابضة، وكلاهما أعضاء في دائرة بوتين القريبة.

وبيّن الموقع الإسرائيلي أنّ “موسكو” باتت تتعامل بجفاء واضح مع الأسد بعد التدخل العسكري الروسي الذي أنقذ نظامه

وسبب الخلاف، هو رفضه تقديم أي تنازل صغير للمعارضة لرسم خريطة مستقبل سوريا بعد الحرب تحت رعاية روسيا، أو حتى عدم امتنانه لمنقذه.

– روسيا ترعى تغييرات بقوات النظام السوري

وأوضح التقرير أنّ روسيا شرعت بتجنيد العناصر السابقين في قوات المعارضة السورية

التي كانت ترعاها “إسرائيل” ذات مرة وتمنع طريقها إلى الانضمام إلى ميليشيات النظام

كما تم ثني قبائل جبل الدروز القوية في السويداء عن قتالها لصالح النظام وبقيت “محايدة”.

وتحدث  عن أنّ “الأسد” يُنصح بشدة بعدم تسليم تنازلات قيّمة لأقاربه العلويين أو أصدقائه أو الإيرانيين أو التوسط

لدى الشركات الروسية للحصول على امتيازات، بينما أكد أنّ “موسكو” باتت تعلم بأنّ الإيرانيين “لم يعودوا شركاء”.

جاء هذا التقرير بعد أيام من تقرير صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية الذي أكد بأنّ الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين

غير راضٍ عن رأس النظام “بشار الأسد” وأنّ الانتقاد العلني له بمثابة تغيّر حادّ في النهج الروسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى