الشأن السوريسلايد رئيسي

مشروع التشيع الإيراني ينطلق في حلب بعد تغلغله بأربع محافظات سورية

كشفت وسائل إعلام محلية يوم أمس الأحد، عن قيام الميليشيات الإيرانية في محافظة حلب

بالعبث بأسماء المواقع والشوارع والمساجد في عدة مناطق بالمحافظة.

وتحدثت ذات المصادر عن أنّ إيران تسعى لتغليب الطابع “الشيعي” على تلك الأماكن من خلال تغيير الأسماء.

– بدأت بمخيم فلسطيني

أكدت المصادر ذاتها أنّ الميليشيات الإيرانية بدأت وميليشيات فلسطينية تابعة لها تسيطر على مخيم “النيرب” في حلب.

بدأت منذ الأول من رمضان ترك بصمتها “الشيعية” على أسماء المعالم بالمخيم.

ولفتت إلى أنّه تم إطلاق تسمية (مسجد المجاهد قاسم سليماني) على (مسجد القدس).

كما تمّ تغييرُ اسم المدرسة الوحيدة في المخيم (مدرسة رفح) إلى (مدرسة الشهيد أبو مهدي المهندس).

كما تمّ تغييرُ اسم (شارع الأقصى) الواقع قرب (جامع فلسطين)، إلى شارع (المجاهد علي رضا سجادي)

وهو أحد قادة ميليشيا فاطميون، سبق أنْ قُتل على يدِ الفصائل خلال معارك خان طومان قبلَ سنوات.

– تمدد “شيعي” في حلب

أكدت مراسلة وكالة ستيب الإخبارية أنّ إيران تسعى لفرض سيطرتها المطلقة على المحافظة التي تملك فيها عشرات الفصائل والميليشيات المقاتلة معها.

حيث باتت تعمل على زجّ تعاليم ومعتقدات المذهب الشيعي في المدارس.

إضافة لعملها على نشر مظاهر دينية خاصة فيهم على مواقهم وفي الشوارع العامة والمدارس، من خلال رفع الرايات “الطافية” والشعارات “المذهبية”.

بيّنت مراسلتنا أنّ إيران عمدت إلى ترميم بعض المدارس مستغلى غياب الدولة السورية التي لم تعد تملك زمام الأمور بمعظم المحافظة.

وبدأت بتزويد هذه المدارس بمناهج تعليمية تحوي خطاباً مذهبياً وتعاليم للمذهب الشيعي.

كما أمرت بتزويد هذه المدارس بمعممين شيعة يقومون بتلقين الطلاب فيها تعاليم المذهب الشيعي.

– ليس الأول من نوعه

وكانت إيران قد سعت خلال السنوات الأخيرة من فرض سيطرتها المطلقة على عدد من المدن والمحافظات.

وتغليب سلطة الميليشيات التابعة لها على سلطة النظام السوري فيها.

حيث باتت تسيطر على معظم الطريق من طهران إلى دمشق حتى بيروت.

مروراً بمحافظات دير الزور التي تملّكت نسبة واسعة من مدنها وقراها، واستوطنت فيها ميليشياتها حتى دمشق وريفها.

كما تحاول إيران بشتى الوسائل فرض سيطرة ميليشياتها ونشر المذهب الشيعي بمحافظات أخرى.

هي حلب ودرعا وريف دمشق، علاوةً عن حمص والساحل التي تواليها.

وذلك من خلال إغراء أكبر عدد ممكن من المقاتلين للانضمام لصفوف ميليشياتها والولاء لها.

اقرأ أيضاً : حزب الله والميليشيات الشيعية يدمرون ويحرقون مدينة عندان شمالي حلب!

إضافة لتغليب الطابع الشيعي على الأماكن التي تسيطر عليها من خلال رفع الرايات وتغيير الأسماء.

ونشر الحسينيات الشيعية، متحججة بكل ذلك بدفاعها عن الدين والمذهب ومقاومتها قوى الشر بالعالم.

اقرأ أيضاً : وسط تكتم النظام السوري.. وفيات جديدة بفيروس كورونا في حلب وأعداد المصابين في ارتفاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا يمكنك تصفح الموقع وانت تستخدم اضافة adblock