أخبار العالمسلايد رئيسي

مسؤول إيراني في “أوبك” يدخل في غيبوبة ونزيف دماغ.. فما علاقة أزمة النفط

دخل “قاسم بور أردبيلي” المندوب الإيراني لدى منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في حالة غيبوبة بعد إصابته بنزيف في المخ تزامناً مع الأزمة العالمية للنفط.

وأفادت وكالة “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية بأن أردبيلي نقل إلى المستشفى يوم الجمعة ولازالت حالته غير مستقرة.

من هو اردبيلي؟

يعتبر أردبيلي من الشخصيات المحورية في قطاع النفط الإيراني وسبق أن تولى منصبي نائب وزير الخارجية ونائب وزير النفط في الثمانينيات من القرن الماضي.

وفي أوائل التسعينيات شغل أردبيلي منصب السفير الإيراني لدى اليابان بالتزامن مع عمله كمندوب لبلاده لدى “أوبك”.

النفط بين إيران وأميركا:

واصلت أسعار النفط ارتفاعها في آسيا الجمعة، تبعاً لمؤشرات على خفض في الإنتاج العالمي وزيادة في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وسجل سعر البرميل الخام غرب تكساس الوسيط المرجعي في السوق الأميركية.

ارتفاعا نسبته 4,61 بالمئة ليبلغ 17,26 دولارا في المبادلات الأولى الجمعة في آسيا.

أما سعر برميل برنت نفط بحر الشمال المرجعي في السوق الدولية، فقد ارتفع 3 بالمئة إلى 21,97 دولاراً.

وكانت دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اتفقت مع شركائها في نيسان على خفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يومياً اعتبارا من أيار.

وبدأت الدول بتطبيق الاتفاق كما ذكرت “المجموعة البنكية الأسترالية النيوزلندية”.

الصراع السياسي يتحكم بالنفط:

ساهم التوتر في الخليج في رفع الأسعار، فقد بدأ برميل الخام الأميركي الارتفاع بسرعة.

بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة أنه أصدر أمراً “بتدمير” كل سفينة إيرانية تقترب من سفن أميركية في الخليج.

وواصلت الأسعار ارتفاعها الخميس بعدما تابع قائد الحرس الثوري الإيراني الحرب الكلامية مع واشنطن.

واعداً “برد حاسم” على الولايات المتحدة إذا نفذت التهديد الذي أعلن عنه ترامب.

كما ذكر تقرير صادر عن شركة «كامكو – غلوبل» للاستثمار وإدارة الأصول.

إن عام 2020 بدأ بارتفاع أسعار النفط بنسبة 4 في المائة تقريباً على مدار جلسات التداول الثلاث الأولى وكسره لحاجز 70 دولاراً للبرميل.

للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر تقريباً بعد مقتل قاسم سليماني، إلا أن الأسعار فقدت من زخمها في ظل تراجع حدة التوترات.

لتنخفض الأسعار إثر ذلك بنسبة 9 في المائة تقريباً مقارنة بأعلى المستويات المسجلة خلال العام.

أزمة أوبك :

في المقابل، تراجع إنتاج منتجي أوبك بشكل طفيف خلال ديسمبر (كانون الأول) 2019 مقارنة مع نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.

حيث بلغ نحو 29.6 مليون برميل يومياً وتراجع الإنتاج في المملكة العربية السعودية.

والعراق والإمارات العربية المتحدة خلال هذا الشهر قابله جزئياً ارتفاع الإنتاج في أنغولا.

كما بدأت المضاربات المحيطة بالمجموعة والتي تمدد الموعد النهائي الحالي لخفض الإنتاج حتى نهاية العام.

بالتأثير رغم أن مستوى التعاون والامتثال من قبل الدول غير الأعضاء في أوبك لم يتحدد بعد.

تقرير وكالة الطاقة الدولية الشهري:

توقعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير، زيادة قدرها 100 ألف برميل يومياً في الإمدادات.

من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك في عام 2020.

كما أشار التقرير إلى مستوى امتثال بلغ نسبة 142 في المائة لدول الأوبك وحلفائها مع نسبة امتثال أعلى لدول الأوبك.

اقرأ أيضاً : النفط يعود للارتفاع بعد خسائر قياسية بفضل اتفاق مجموعة “أوبك بلس”

لكن أسعار النفط دخلت في حالة تخبط جديدة بسبب انخفاض الطلب على النفط بعد تراجع النشاط الاقتصاد.

الناجم عن إجراءات العزل المفروضة في العديد من بلدان العالم لمنع انتشار وباء كوفيد-19 ( كورونا).

اقرأ أيضاً : إيران زودت نظام الأسد بملايين براميل النفط خلال أيام.. وتقرير يكشف التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى