الشأن السوري

الأسد يقتل أصغر معتقل فلسطيني تحت التعذيب في سجونه

تتوارد أسماء المعتقلين ممن يقتلون في سجون نظام الأسد بشكل يومي جراء الأساليب الوحشية التي تستخدم في تعذيبهم دون التفريق بين رجل و امرأة أو حتى طفل صغير و كل من يعارض الأسد سواءً كان سوري أو من جنسية أخرى يلقى نفس المصير فالكل إرهابي و يجب قتله من وجهة نظر النظام

و أفادت مصادر ميدانية عن مقتل الطفل “محمود عبدالله يوسف عيد دياب” تحت التعذيب في سجون الأسد ليكون أصغر قتيل فلسطيني سوري تحت التعذيب

 

و الطفل المعتقل من سكان مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين  في مدينة حماة  بسوريا و موطنه الأصلي قرية الشجرة في فلسطين ، و أضافت المصادر أن الطفل قد اعتقل منذ ثلاث سنوات وكان له من العمر 13 عاماً حينها

 

حيث اقتاده رجال الأمن بكل وحشية بسبب مشاركته في المظاهرات السلمية في سوريا و قد سلمت أوراقه لذويه و تم تبليغهم بشكل رسمي عن وفاته في المعتقل و بمقتل الطفل محمود يرتفع عدد قتلى دولة فلسطين تحت التعذيب في سوريا  إلى أكثر من 444 قتيلاً

 
من جهة أخرى يقوم ناشطون بدعوة لحملة “تضامنوا مع ‫‏المعتقلين”‬ في 11يونيو حزيران الجاري في الساعة 4 عصراً ساحة ‫‏الباستيل‬ باريس‬ و يقولون: “المعتقلون أولاً لكل السوريين القابعين في ظلام الزنزانات”

 

يذكر أن لاجئين فلسطينيين قضيا يوم أمس السبت تحت التعذيب في سجون الأسد و هما “رائد الخطيب” من سكان بلدة دمّر في دمشق و هو أحد لاعبي فريق نادي الوحدة السوري لكرة القدم و ”عامر الشهابي” و هو من أبناء مخيم اليرموك جنوب دمشق وقال مركز توثيق المعتقلين و المفقودين بأن نبأ قضائه وصل من خلال معتقل أفرج عنه و كان شاهداً على وفاته في فرع الأمن السوري بالعاصمة دمشق المعروف بـ (215)

 
ووثقت ‏مجموعة العمل‬ الفلسطينية اليوم الأحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي (1077) معتقل فلسطيني في سجون الأسد بينهم الأطفال و النساء و كبار في السن .

13390795_252820398421598_1506386096_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى