الشأن السوريسلايد رئيسي

حريق هائل يلتهم فرع أمني سيء الصيت في اللاذقية.. فما مصير المعتقلين

أكدت مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ حريقاً ضخماً اندلع مساء أمس الثلاثاء، في فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري والواقع بالمشروع السابع في شارع الثورة ضمن اللاذقية.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، ياسين عمر، نقلاً عن المصادر الأهلية، إنّه في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المنطقة، بالتزامن مع هروب العشرات من عناصر الفرع إلى خارجه خوفاً من النيران المشتعلة بقوة فيه.

حريق هائل يلتهم فرع أمني سيء الصيت في اللاذقية.. فما مصير المعتقلين
حريق فرع أمن الدولة باللاذقية

وبيّن المراسل أنّ المنطقة هي منطقة أمنيّة بامتياز، حيث يوجد فيها كل الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة اللاذقية.

إضافةً لسكان مدنيين من الطائفة العلوية ومساكن للضباط والمقربين من أجهزة النظام السوري الأمنيّة.

وأكد أنّ فوج إطفاء اللاذقية حاول إخماد الحريق بعد وصوله متأخراً دون جدوى، حيث احترق بشكل كامل.

بينما لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في صفوف عناصر الفرع الأمني، كما لم يعرف مصير المعتقلين الموجودين داخل بالفرع.

في حال استطاعوا إنقاذهم أو تركوهم لمصيرهم.

ولفت إلى أنّ فرع أمن الدولة يعد من أسوأ الأفرع الأمنية في المدينة منذ بدأ اندلاع الثورة ضد النظام السوري.

حيث شهد تعذيب وقتل مئات المعتقلين من المناهضين للنظام السوري.

ويذكر أنّ سبب الحريق لا يزال مجهولاً بالوقت الذي رجحت فيه مصادر أن يكون ناجم عن ماس كهربائي داخل البناء، واستبعدت المصادر الأهلية فرضية أن يكون مفتعلاً.

اقرأ أيضاً : اللاذقية على وشك الانفجار بوجه النظام السوري فما علاقة الروس

وفي سياق منفصل تشهد قرى وبلدات بريف اللاذقية (مسقط رأس النظام السوري) سخطاً شعبياً نتيجة الإهمال المستمر.

من قبل حكومة النظام السوري للأعمال الخدمية والصحية فيها، بالوقت الذي يحارب فيه العالم وباء كورونا القاتل.
 
ونقل مراسل وكالة ستيب الإخبارية، ياسين عمر، أنّ قرية سيانو بريف جبلة (مسقط رأس النظام السوري ).
 
شهدت امتلاء تجمعات القمامة منذ حوالي الأسبوع بالوقت الذي غابت بشكلٍ تام الأعمال الخدمية.
 
وسط تخوف الأهالي من الأمراض الخطيرة التي قد تنقلها هذه النفايات في المنطقة مع تزايد أعداد مصابي وباء كورونا في مناطق سيطرة النظام السوري عموماً.
 

تراكم القمامة

وأكد مراسلنا أنّ الأهالي قدموا عشرات الشكاوي لمجلس مدينة جبلة المحلّي التابع للنظام السوري.
عن إهمال البلديات والمجلس المحلّي لتجمعات القمامة التي تتراكم بشكل يومي، وتخوف الأهالي من الأمراض، مع غياب خدمات التعقيم والإجراءات الاحترازية ضد كورونا.
 

مستنقعات مائية

 
وبيّن الأهالي أنّ نقص الخدمات لا يقتصر على تجمعات القمامة حيث هناك عشرات المستنقعات المائية في طرق  قرى أرياف جبلة، والتي لم تعرها البلديات أي اهتمام.
 
ولفت مراسلنا نقلاً عن مصدر محلي من المنطقة أنّ عشرات الأهالي في قرية غنينة أيضاً قدموا شكاوي للبلدية حول عدم وصول مياه الشرب لهم منذ أشهر.
 
حيث يضطرون لشراء صهريج الماء الواحد بخمسة آلاف ليرة سورية، بشكل أسبوعي لكل عائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى