الشأن السوري

خاص|| مصادر تكشف لـ”ستيب” أعداد مصابي كورونا من القوات التركية بـ عفرين.. والمخيف أنهم مخالطين للمدنيين!

أصيب عدد من قوات الكوماندوز التركية المتواجدة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا شمالي حلب، خلال الساعات الأخيرة، بفيروس كورونا، ليتم نقلهم إلى الداخل التركي.

وقال مصدر طبي خاص من مستشفى عفرين العسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”

إنَّ المستشفى الواقعة على طريق راجو بمدينة عفرين استقبلت، أمس الاثنين، 12 عنصرًا من الكوماندوز التركي تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 35 سنة.

وتظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

خاص|| مصادر تكشف لـ"ستيب" أعداد مصابي كورونا من القوات التركية بـ عفرين.. والمخيف أنهم مخالطين للمدنيين!

وأضاف المصدر أنَّ الفحوصات الأولية أكدت إصابة العناصر بفيروس كورونا.

ليتم تحويلهم بشكل فوري إلى الداخل التركي، على الأغلب إلى مستشفى 500 العسكري بمدينة أورفا.

وأكد المصدر أنَّ العناصر المصابين كانوا يخدمون بمركز الشرطة بمدينة عفرين.

وهو ما يثير المخاوف من كونهم مخالطين للمدنيين المراجعين لمركز الشرطة.

أو عناصر الشرطة “الحرة” المدعومة تركيًا، وهو ما قد يتسبب بتسجيل إصابات بالمنطقة.

ومن جهته، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بمناطق الفصائل الموالية لتركيا، محمد عرابي.

إنَّ كل قسم ومركز لجهاز الشرطة المدنية التابعة للحكومة المؤقتة يضم عناصر من الكوماندوز التركي لغايات التدريب والإشراف.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ الكوماندوز يتدخلون بالمشاكل والخلافات الكبيرة.

وهو ما يرفع من احتمالية مخالطتهم للمدنيين بعفرين إلى جانب مخالطتهم لعناصر الشرطة.

والجدير بالذكر أنَّ مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.

ومحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة تحرير الشام لم تعلنا عن أي إصابات بفيروس كورونا بصفوف المدنيين.

حيث تقوم وحدات الكشف والإنذار المبكر بإجراء مسحات عشوائية دورية.

شاهد أيضاً : جولة لعدسة ستيب بمدينة عفرين تُظهر الازدحام رغم إصدار قرارات حظر للتجول

وفي سياق منفصل انفجرت سيارة مفخخة في الثاني عشر من شهر فبراير، مستهدفًة حاجزًا لقوّات “الكوماندوز” التركية في مدينة الراعي، شمالي حلب.

تفاصيل الانفجار

وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمالي حلب “جلال أبو يزن” إنَّ سيارة مفخخة انفجرت بحاجز تابع لقوّات “الكوماندوز” التركية، بالقرب من قوس مدينة الراعي.

وأسفر الانفجار عن إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى أربعة مدنيين، أحدهم بحالة خطرة، وتمَّ نقلهم إلى مستشفى مدينة الراعي.

 وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري خبر الانفجار، دون توجيه اتهام لأي طرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى