الشأن السوريسلايد رئيسي

شاب وابن عمه قتيلان بـ مدينة الباب شمالي حلب.. و اشتباكات عائلية توقع جرحى

اندلعت اشتباكات، اليوم الجمعة، بين أفراد عائلة النجار وسط مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي.

إنَّ الحديث بالمدينة عن روايتين خلف مقتل الشابين، قصي محمد محروس النجار.

وابن عمه، سامو محمد الوهب النجار، أثناء تواجدهما بالسوق القبلي وسط المدينة.

شاب وابن عمه قتيلان بـ مدينة الباب شمالي حلب.. و اشتباكات عائلية توقع جرحى

ولفت مراسلنا إلى الرواية الأولى تفيد أنَّ الخلاف كان بين الشابين على مبالغ مالية من تجارة ممنوعات بين الطرفين.

حبوب مخدرة وحشيش ومهربات وغيرها، ليتدخل شبان العائلة بالخلاف.

ويتحول الأمر لاشتباكات بالمسدسات الحربية والرشاشات الخفيفة والأسلحة البيضاء.

وبقية الرواية الأولى كانت بأن قصي وسامو قتلا بعضهما رميًا بالرصاص.

فيما أدت الاشتباكات لإصابة 4 أشخاص ما بين أفراد عائلة النجار ومدنيين كانوا بالمنطقة بجروح متفاوتة، ليجري نقلهم إلى المستشفى.

وتابع مراسلنا بأنَّ الرواية الأخرى تفيد بأنَّ قصي وسامو أبلغا، بوقت سابق.

عن أحد أصهرة العائلة “صهر لـ حميد النجار” الذي هو ابن عمهم أيضًا.

بأنه كان تابعًا لتنظيم الدولة “داعش”، ليتم اعتقاله على يد فصائل المعارضة الموالية لتركيا، ويقوم بالانتقام منهم بقتلهم بعد خروجه من السجن.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ عائلة النجار لا تزال تتكتم على الرواية الحقيقية حول مقتل الشابين، وهو ما أدى لتضارب الأنباء وانتشار روايتين حول الحادثة.

اقرأ أيضاً : مقتل مدني وإصابة آخر برصاص الشرطة المدنية في مدينة الباب شمالي حلب.. والتفاصيل!

وتعاني مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا بشكل عام وريف حلب الشمالي بشكل خاص.

فوضى ناتجة عن انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين وعناصر الفصائل المتواجدين ضمن المناطق السكنية

وهو ما يتسبب بين الفينة والأخرى باندلاع اشتباكات ينتج عنها قتلى لأتفه الأسباب.

اقرأ أيضاً : قتلى وجرحى في صفوف الشرطة العسكرية إثر اشتباكات مع أحد العائلات بمدينة الباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى