أخبار العالم العربي

وزراء خارجية العرب يبدأون اجتماعهم في القاهرة بـ “دقيقة صمت”.. سوريا وفلسطين على رأس الملفات

انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 159 لمجلس جامعة الدول العربية في مقرها بالقاهرة، على مستوى وزراء الخارجية لبحث ملفات عدة بينها تطورات فلسطين وتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

وسبق الجلسة الافتتاحية اجتماعات لعدد من اللجان الوزارية النوعية المعنية، ناقشت موضوعات، بينها “الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة”، وفق وكالة الأنباء المصرية.

دقيقة صمت

وفي الافتتاح، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، الوزراء المشاركين إلى الوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا زلزال سوريا وتركيا.

وقال شكري في كلمته، “لقد تألمنا جميعًا مما أحدثه الزلزال المدمر الذي طال سوريا وتركيا في شهر فبراير الماضي، وإنني أتقدم من هنا مجدداً بخالص العزاء لدولتي وشعبي سوريا وتركيا في ضحايا تلك الكارثة”، مجدداً التعبير عن المساندة ووقوف الدول والشعوب العربية إلى جوارهم في مصابهم.

تسوية الأزمة السورية

وأضاف، “لقد سارعت دولنا إلى تقديم يد المساعدة للشعبين الشقيقين في سوريا وتركيا، ونقل رسالة تضامن ومساندة، كتعبير صادق عما يجمع شعوب المنطقة من روابط وصلات إنسانية وتاريخية عميقة ومتجذرة، هذه الروابط هي التي تدفعنا دوماً للتأكيد على حرصنا على تسوية الأزمة في سوريا في أسرع الآجال، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومن أجل الحفاظ على سلامة ووحدة الدولة السورية ودعم مؤسساتها، وانهاء كافة صور الإرهاب والتدخل الأجنبي بها، ووضع حد لمعاناة شعبها الشقيق”.

وتابع شكري، “كما أنه من ذات المنطلق الذي يدفعنا للتشديد على ضرورة أن تكون العلاقات العربية مع الدول الجارة قائمة على حسن الجوار، والالتزام المتبادل بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتركيز على ما يجمع شعوبنا من روابط عميقة للبناء عليها بهدف تعزيز العلاقات وتطويرها لخدمة مصالح تلك الشعوب”.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع “بنوداً تتعلق بالقضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها فلسطين واليمن وسوريا والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية والعلاقات العربية الإفريقية والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية”، وفق معلومات سابقة أوردتها وكالة الأنباء المصرية.

إقامة دولة فلسطينية

ومن جانبه، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المنطقة بحاجة شديدة إلى “آلية عربية مشتركة للتعامل مع الكوارث”.

أما عن التطورات في الأراضي الفلسطينية، فقد اتهم أبو الغيط الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها “تشجع ثقافة الإفلات من العقاب وتسعى إلى إشعال حرب دينية”.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تواجه ما اعتبره “تحدياً خطيراً”، بوجود حكومة يمينية تمسك بزمام السلطة في إسرائيل.

فيما جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، تمسك مصر “بالسلام الشامل العادل الذي لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967”.

وزراء خارجية العرب يبدأون اجتماعهم في القاهرة بـ "دقيقة صمت".. سوريا وفلسطين على رأس الملفات
وزراء خارجية العرب يبدأون اجتماعهم في القاهرة بـ “دقيقة صمت”.. سوريا وفلسطين على رأس الملفات.. القاهرة.. القاهرة.. القاهرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى