بالفيديو|| “شوال” بطاطا مفخخ يوقع قتلى وجرحى بـ مدينة الباب شمالي حلب
ضرب انفجار، اليوم الأحد، مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمال حلب، ما أدى لسقوط ضحايا بصفوف المدنيين.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، محمد عرابي، إنَّ الانفجار ناجم عن قيام أحد الأشخاص، قبيل آذان المغرب والإفطار بقليل.
بوضع كيس به مادة البطاطا كـ”أمانة” عند أحد الباعة بسوق الخضار الشعبي عند طريق الراعي وسط مدينة الباب.
ليخبر الشخص البائع بأن يبقي عنده الكيس لبعض الوقت ريثما يكمل تسوقه.
وأكمل مراسلنا بأنَّ الكيس “شوال بطاطا باللهجة المحلية” كان يحتوي على عبوة ناسفة.
فجرها الشخص الذي وضعها عند البائع، عن بعد، لتتسبب بانفجار دراجات نارية وهو ما أدى لتضارب الأنباء فور وقوع الانفجار.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ الانفجار أدى لمقتل شخص مدني، وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
بينهم طفلة حالتها خطرة وجرى نقلها للداخل التركي، والآخرين تم إسعافهم لمستشفى الباب الكبير.
ويأتي انفجار العبوة الناسفة بمدينة الباب، عقب عشر أيام، على انفجار شاحنة مفخخة.
ومحملة بمواد نفطية بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب.
والتي نتج عنها مقتل نحو 47 مدنيًا وإصابة نحو 50 بجروح.
فيما تشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا حالة من الفلتان الأمني.
على الرغم من انتشار الحواجز والدوريات والفصائل داخل المناطق السكنية.
وهو ما يزيد الشكوك حول فساد القادة الأمنيين ومسؤوليتهم عن إدخال المفخخات إلى المنطقة مقابل مبالغ مالية.
شاهد أيضاً : شاب وابن عمه قتيلان بـ مدينة الباب شمالي حلب.. و اشتباكات عائلية توقع جرحى
====================================================================
وفي سياق متصل انفجرت مفخخة وسط شارع السوق الرئيسي في مدينة عفرين في الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي
الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب إلى 42 قتيلًا وأكثر من 55 جريحًا.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” شمالي حلب، محمد عرابي، إنَّ المستشفى العسكري في المدينة
استقبل كامل المصابين، فيما تعاملت المستشفيات الأخرى وفرق الدفاع المدني مع جثامين القتلى.
تعميم بصورة منفذ تفجير عفرين والسيارة المفخخة
وأكمل مراسلنا أنَّ الانفجار الناتج عن صهريج وقود مفخخ تسبب بحرائق ضخمة بسيارات المدنيين ودراجاتهم النارية ومحالهم التجارية
فيما لا تزال سيارات الإسعاف والإطفاء وفرق الدفاع المدني تتعامل مع الكارثة التي تسبب بها الانفجار
وسط نداءات وطلب عاجل من المستشفيات للتبرع بالدم للجرحى.
لقراءة المقال كاملاً 👇
