الشأن السوري

الباقر وزينبيون ينقلان مقراتهما ومستودعاتهما إلى داخل الأحياء السكنية بحلب.. وهذه مناطق التوزع الجديدة

أجرت الميليشيات الإيرانية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، تحركات داخل عدة أحياء بمدينة حلب بهدف تغيير أماكن بعض المقرات العسكرية التابعة لها ونقل بعض مستودعات الذخيرة تخوفًا من ضربات إسرائيلية جديدة.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” بحلب وريفها، هديل محمد، إنَّ عناصر تابعين للواء الباقر وآخرين من ميليشيا زينبيون الباكستانية والتابعين للحرس الإيراني نقلوا عدداً من مقراتهم ومستودعات الذخيرة التابعة لهم، تحت جنح الظلام ليلة أمس، من محيط حلب إلى أحياء الصاخور والمرجة شرقي حلب المدينة.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ حي الصاخور بات مرتعًا للمقار العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية والرديفة لقوات النظام السوري، التي تنتشر وسط منازل المدنيين، وهو ما يشكل خوفًا على المدنيين من أي استهداف.

وكان الطيران الإسرائيلي استهدف، بالخامس من الشهر الحالي، مراكزًا قال إنها تستخدم لأغراض كيماوية وأخرى لتخزين الصواريخ البالستية بمنطقة السفيرة جنوب شرقي حلب، لتبدأ بعدها عدة ميليشيات كـ لواء القدس الفلسيطيني “الشيعي” المدعوم روسيًا ولواء الباقر والميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًا بنقل مقراتها من المنطقة باتجاه الأحياء السكنية بحلب الشرقية.

اقرأ أيضًا: خاص|| عقب الغارات الإسرائيلية .. ميليشيات إيرانية وأخرى روسية تبدأ بإخلاء مقراتها بـ حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى