الشأن السوريسلايد رئيسي

ضباط مخابرات النظام السوري بحلب يبيعون الأسئلة الامتحانية بشكل علني.. إليك قائمة الأسعار

أفادت تقارير ومعلومات متقاطعة، في الآونة الأخيرة، عن قيام عناصر تابعين لضباط النظام السوري بعرض الأسئلة الامتحانية المسربة على الطلبة بمدارس حلب وجامعتها.

للشهادة الأساسية والثانوية وحتى الدراسة الجامعية

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد.

إنَّ المعلومات الواردة تفيد بتلقي طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بعدة مدارس كـ سناء محيدلي وعبد الرحمن الكواكبي وغيرها.

عروضًا من أشخاص مرتبطين بضباط النظام السوري لبيعهم أسئلة الامتحانات العامة لأي مادة يريدونها.

وأكملت مراسلتنا أنَّ هذه العروض تتراوح بالسعر بحسب أهمية المادة وإذا ما كانت مادة أساسية كاللغة العربية أو مادة فرعية كالتربية القومية وغيرها.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ عروض بيع الأسئلة لم تقتصر على المدارس العامة، بل تعدتها لجامعة حلب.

حيث عرض عدد من مشرفي الوحدات السكنية ضمن السكن الجامعي على الطلاب تزويدهم بالأسئلة الامتحانية لأي مادة يرغبون بها.

لقاء مبالغ مالية يتقاسمونها مع ضباط النظام السوري، وبالتحديد ضباط أجهزة المخابرات.

ونوّهت مراسلتنا إلى أنّ مشرفي الوحدات السكنية بالسكن الجامعي في مدينة حلب يتم تعيينهم بشكل مباشر من قبل ضباط مخابرات النظام السوري.

ليكونوا لهم جواسيسًا داخل أروقة السكن الجامعي وبين طلاب الجامعة، ولغايات كتابة التقارير حول أي حراك ضد النظام السوري ولو كان فرديًا.

أسعار الأسئلة الامتحانية

وعن قائمة الأسعار، قالت مراسلتنا إنَّ الأسعار التي عرضها هؤلاء الأشخاص على الطلاب ترواحت بين 50 ألف ليرة سورية.

لأسئلة امتحانات مادة واحدة من مواد الشهادة الإعدادية “الصف التاسع”، وأسئلة امتحانات مادة بالشهادة الثانوية “البكالوريا” وصلت لـ100 ألف ليرة سورية.

أما أسئلة امتحانات المواد الجامعية فاختلفت أسعارها بحسب أهمية المادة والسنة الدراسية التي هي بها.

حيث تراوحت الأسعار بين 200 ألف ليرة سورية لأسئلة امتحانات مادة بالسنوات الثلاث الأولى من الدراسة الجامعية.

و250 ألف ليرة سورية لأسئلة مادة بسنة التخرج.

اقرأ أيضاً : مخابرات النظام السوري تبدأ باعتقال صاغة حلب.. إليك التهمة والسبب الحقيقي

والجدير بالذكر أنَّ حلب كانت تحمل لقب “رئة الاقتصاد السوري” قبل أن يدمرها النظام السوري عبر قصف قسمها الشرقي.

الذي كان خاضعًا لسيطرة المعارضة، ثم إطلاق يد عناصر الميليشيات بالمدينة بعد السيطرة عليها بشكل كامل.

لتنشر هذه الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري بالمدينة كافة أشكال الفساد والجرائم ابتداءًا من السرقة وصولًا للدعارة المنظمة والاتجار بالبشر.

اقرأ أيضاً : حظر التجوال الليلي بحلب يكشف انتحال شخص لصفة طبيب مدة 20 عامًا..والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى