الشأن السوري

خاص|| عقب يومين من محاولات لتبديل الدعم.. روسيا تسحب بساط السيطرة من إيران شرقي الرقة

روسيا

روسيا تسحب بساط السيطرة من إيران شرقي الرقة

سحبت الميليشيات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، عناصرها وعتادها

من منطقة معدان ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري شرقي الرقة باتجاه عمق البادية السورية

بالمناطق الخاضعة لسيطرة الجهات ذاتها جنوبي الرقة.

0987

جيش العشائر والدفاع الوطني

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة وريفها، نور الجاسم، إنَّ عدد العناصر المنسحبة

من ميليشيات جيش العشائر و الدفاع الوطني وصل إلى نحو 140 عنصرًا معهم عتادهم العسكري ومعداتهم اللوجستية وسيارات الدفع الرباعي.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ قوات النظام السوري رافقتها 6 مجموعات من فصيل الدفاع الشعبي

فصيل مدعوم روسيًا تابع إسميًا للدفاع الوطني المدعوم إيرانيًا” انتشروا بالمقرات

التي انسحبت منها الميليشيات المدعومة إيرانيًا، بشكل فوري، بالتزامن مع تحليق

للطيران الروسي بأجواء المنطقة، واستنفار من قبل قوات النظام السوري.

قيادي بالدفاع الوطني يوضح

ونقلت مراسلتنا عن قيادي بميليشيا الدفاع الوطني قوله إنَّ إخلاء معدان ومحيطها

من الميليشيات المدعومة إيرانيًا ليس انسحاب لإيران من المنطقة، حيث سيكون هناك

إعادة انتشار بمناطق مختلفة من البادية الواقعة بين دير الزور وريف الرقة الشرقي، بوقت لاحق.

وتابع القيادي بأنَّ ميليشيا جيش العشائر المدعومة إيرانيًا نقلت، يوم أمس، معتقلين

كانوا بسجونها من مدينة معدان شرقي الرقة باتجاه مقرات تابعة للميليشيا بريف دير الزور.

دوريات روسيا

وكانت دوريات للشرطة العسكرية الروسية وصلت لمعدان، اليوم الثلاثاء، بهدف عقد اجتماع

مع قيادات بالدفاع الشعبي للتنسيق حول الانتشار بالمقرات التي أخلتها الميليشيات المدعومة إيرانيًا.

وتأتي التحركات الجديدة عقب يومين من اجتماع لقيادات الدفاع الوطني بمعدان بهدف تباحث

وضع نقل دعم مجموعات الميليشيا بالمنطقة من النظام السوري وإيران إلى روسيا

بعد تأخر تسليم الرواتب لعناصر الميليشيا لعدة أسباب أبرزها الكورونا وانتشار عناصر تنظيم الدولة “داعش”

بالبادية بين دمشق التي تصل منها رواتب العناصر وشرقي الرقة مكان تواجد العناصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى