الشأن السوري

دون رأفة بحال مدنيي إدلب ومهجريها ..تحرير الشام تحتكر المحروقات وترفع أسعارها عبر ذراعها “وتد”

المحروقات

احتكار كميات كبيرة من المحروقات

تستمر شركة “وتد للبترول” وهي الوكيل الحصري لهيئة تحرير الشام باحتكار كميات كبيرة من المحروقات في مستودعاتها

بالوقت الذي تشهد فيه محافظة إدلب ارتفاعًا جنونيًا بأسعار البنزين والمازوت والغاز، وهو ما انعكس على أسعار معظم المواد الغذائية.

processed 7
اسعار المحروقات

أسعار جنونية 

وأصدرت “وتد للبترول” على معرفاتها الرسمية، خلال الساعات الأخيرة، تسعيرة جديدة

تظهر ارتفاع المحروقات والغاز، مبررة هذا الارتفاع بهبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل سعر الدولار.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، حسن المحمد، إن التسعيرة الجديدة لوتد

تسببت بمعاناة جديدة لعدد كبير من العوائل السورية النازحة، إضافة إلى أنها خلقت مبررا

لجشع تجار المحروقات في محافظة إدلب، ليصل سعر لتر المازوت 875 ليرة سورية، رغم أن تسعيرة الشركة 820 ليرة سورية

كما رفعت وتد سعر لتر البنزين لـ 720 بدلا من 620 ليرة، إضافة إلى رفع سعر أسطوانة الغاز 1200 ليرة

لتصبح 11800 ليرة، بعد أن كانت 10600 ليرة سورية.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ حركة السير على الطرقات العامة في المناطق المحررة انخفضت بنسبة 50% عن الحركة الاعتيادية

رغم ضرورة خروج الناس لتأمين احتياجاتهم في شهر رمضان الحالي، وذلك بسبب غلاء المحروقات وعدم قدرة المواطنين على شرائها بهذه الأسعار.

ضرائب إلى جانب الغلاء

ولفت مراسلنا إلى أن كميات ليست بقليلة من مادة المازوت المكرر بطريقة بدائية تدخل محافظة إدلب

عن طريق مدينة عفرين قادمة من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، ولكن الضرائب التي تفرضها تحرير الشام

على الكميات القادمة، تجعلها ترتفع حتى تقارب تسعيرة المازوت الأوروبي المستورد من تركيا.

وبحسب شهادة أحد العاملين في وتد فإن مخزون الشركة الاحتياطي الذي يتم تخزينه بصهاريج كبيرة تحت الأرض

يكفي المناطق المحررة لما يقارب السنة في حال عدم دخول المحروقات.

يذكر أن سكان محافظة إدلب من نازحين ومقيمين يمرون بظروف معيشية صعبة

بسبب الهبوط الحاد لليرة السورية، وارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية التي تدخل في الاحتياجات اليومية لكل عائلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى