الشأن السوريسلايد رئيسي

ابن جمال عبد الناصر و312 آخرين.. يقدمون عريضة لروسيا من أجل ” الأسد ” وهذا ما جاء فيها

عريضة لروسيا من أجل بشار الأسد

عريضة لروسيا من أجل ” الأسد “

اجتمع 311 من أتباع النظام السوري والقاطنين في مناطق سيطرته ومؤيديه من الشخصيات العربية في خارج سوريا، قبل أيام، على توقيع عريضة استجداء لوزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، وللأعضاء المؤثرين في البرلمان “مجلس الدوما”، من أجل أنّ تكف بعض الوسائل الروسية عن بث ما وصفوه بـ “الإساءة الافتراء”، على رأس النظام السوري، بشار الأسد ، في الأونة الأخيرة.

وضمّت العريضة وفقًا لما نشره موقع “زمان الوصل”،

قائمة من الموقعين قدموا نفسهم على أنهم “شخصيات وطنية وإعلامية وثقافية عربية”،

وأنهم “يحترمون حرية الرأي وحيادية الإعلام”،

وترأس قائمة الموقعين، مربي رأس النظام السوري وملقنه مبادئ السياسية والحكم، اللواء المخابراتي، بهجت سليمان،

تلاه صاحب نظرية المربعات، ومقالة “ماذا لو غضب الأسد من بوتين”

والتي هدد فيها روسيا وتوعد رئيسها بوتين إذا أقدم على إثارة غضب الأسد، المدعو خالد العبود.

كما وقع على العريضة من الداخل السوري عددًا من العاملين مع النظام السوري في مختلف المجالات

وهم مع صفاتهم الرسمية بالنظام:

“اللواء نبال بدر، العميد عدنة خير بيك، اللواء محمد حسن العلي (متقاعد)، حيان نيوف،

حيدرة سليمان، ابن اللواء بهجت، صاحب المقاطع والمنشورات التحريضية والشتائمية، أكثم سليمان،

مراسل قناة الجزيرة السابق، نضال قبلان، سفير النظام السابق لدى تركيا، صدقي المقت المعتقل الجولاني السابق في سجون الاحتلال”.

أما الموقعون من الشخصيات العربية خارج سوريا، فكان أبرزهم: “عبدالحميد دشتي الملاحق من قبل حكومة بلده الكويت،

عبد الحكيم ابن رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر، حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،

ناصر قنديل (محلل، لبنان)، ميخائيل عوض (محلل، لبنان)، فريدة شوباشي (كاتبة، مصر)، جمال زهران (أستاذ جامعي، مصر)،

عدنان منصور (وزير خارجية لبنان الأسبق)، محمد السعيد (زعيم مليشيا لواء القدس)، شريف جيوسي (كاتب، الأردن)،

عباس زكي (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح)، زهيرة كمال (وزيرة شؤون المرأة السابقة في السلطة الفلسطينية)،

عبدالرضا الحميد (صحافي، العراق)، وفاء الكبسي (كاتبة، اليمن) عبد الله المنصوري (شيخ مشائخ آل منصور، اليمن)،

مباركة براهيمي (تونس)، منذر عبار (تونس)”.

وقدمت الشخصيات الموقعة نفسها بوصفها “شخصيات وطنية وإعلامية وثقافية عربية”، مشيرة إلى أنها “تحترم حرية الرأي وحيادية الإعلام”،

ولكنها تبدي استغرابها واستنكارها “للحملات المؤذية والمغرضة في بعض وسائل الإعلام الروسي

ومنها قناة روسيا اليوم بحق سوريا شعبا ودولة ورئيسا”،

وبشكل يسيء إلى “سوريا الحليفة والصديقة”.

اقرأ أيضاً : سوريا باتجاه سقوط حتمي.. مجلة ألمانية تحذر والنظام السوري يواصل التكتم على الكارثة

وقد مجدت تلك العريضة بما أسموه بـ “تضحيات القوات الروسية على أراضي سوريا،

حيث امتزجت دماء الأبطال الروس والسوريين في ردع وهزيمة شراذم الإرهابيين التكفيريين”، على حسب قولهم،

مخاطبين “لافروف” وأصحاب القرار والكلمة في روسيا بإيقاف ما تقوم به وسائلهم الإعلامية من “تشويه بصورة النظام السوري”.

معتبرين أنّ هذا أدى إلى “تأليب قطاع واسع من الشارعين العربي والروسي وإثارة توترات وردود ومهاترات هم جميعا في غنى عنها،

وحرف البوصلة عن حربهم المشتركة ضد الإرهاب والمخططات الغربية التي تستهدفهم” على حد قولهم،

مذكرين إياهم بما قدمه رأس النظام السوري، بشار الأسد، من خدمات للنظام الروسي في سوريا.

وقالوا بطريقة مذلةً ومثيرة للشفقة والعطف في العريضة

التي اعتبرها البعض بأنها اعتراف واضح منهم بأنّ الإعلام الروسي وضع الأسد ومؤيديه بمرتبة مهينة:

بأن “هناك علاقة خاصة وقوية قائمة على الندية والاحترام المشترك وعدم استباحة القرار السيادي

والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحريرها من الإرهاب والاحتلال، وحق الشعب السوري في تقرير مصيره”،

ولم ينسوا بالعريضة أخيراً أنّ يمجدوا الروس والدور الكبير الذي قدمته موسكو في سوريا، بحسب وصفهم.

والجدير ذكره أنّ الإعلام الروسي، بدأ في الأونة الأخيرة، وتزامنًا مع المطالبات الدولية بمحاسبة الأسد ونظامه الحاكم،

بمهاجمة رأس النظام السوري، بشار الأسد، وكشف الفساد المستشري في أروقة نظامه، على عكس ما كان يفعل سابقًا.

اقرأ أيضاً : بعد غياب طويل.. مناف طلاس يتحدث عن سيناريو المرحلة المقبلة والحل الوحيد في سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى