الشأن السوريسلايد رئيسي

عقب تقرير أمريكي عن احتفاظ “داعش” بمقدرات ضخمة.. الأخير يتبنى عمليات عسكرية بدرعا

داعش ينشط مجدداً

كشف المفتش العام الحكومي في “البنتاغون”، أن تنظيم “داعش” مازال يحتفظ بقدرات خطيرة على شنّ عمليات إرهابية في سوريا والعراق.

وجاء ذلك في تقريرٍ رفعه، شون أودونال، أمس الخميس، إلى قادة لجان القوات المسلحة في مجلسيّ النواب والشيوخ في الكونغرس.

وقال فيها، إنَّ: “المناطق الأكثر تهديداً من قبل تنظيم (داعش) تتوزع في المحافظات الجبلية المهجورة في شمال بغداد وغربها

وفي مناطق الرقة والحسكة ودير الزُّور في سوريا”.

البنتاغون يكشف الأعداد

وأكدّ المفتش العام، أن هناك ما بين 14000 و18000 مقاتل من تنظيم الدولة يحتفظون بنفوذ وقدرات.

تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً بأن يتحولوا إلى (حركة تمرّد سنيّة) شبيهة بتلك التي عاشها العراق إبان “أبو مصعب الزرقاوي” الذي قضى عام 2006.

وكشف التقرير لأوّل مرة ومنذ إنتهاء المعارك ضد التنظيم وتصفية زعيمه “أبو بكر البغدادي” في تشرين الأول الماضي.

بأن ما تبقى من مقاتليه يحتفظون بمئات ملايين الدولارات والتي بعضها مخبأ والجزء الآخر يأتي من خلايا دعم دولي متعددة.

قنبلة موقوتة

وأوضح أن إبقاء التنظيم على قدرات بشرية ومالية لن تخوّله العودة إلى بسط نفوذه كما فعل قبل سنوات.

وأوضح أن مهمة قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية في شرق البلاد، تواجه “مخاطر جادة”.

من خلال تواجد عشرات آلاف السجناء والمعتقلين في السجون بقيادة “قسد”.

مشيراً إلى أن استمرار بقائهم ومن دون خطة دولية واضحة لنقلهم ومحاكمتهم قد تحوّلهم إلى قنبلة موقوتة.

“داعش” يشنّ عملية عسكرية بدرعا

أعلن تنظيم الدولة “داعش”، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، بهجومين منفصلين بريف درعا الشرقي.

وقال التنظيم، عبر معرفاته الرسمية، إنَّ: “ضابطاً برتبة نقيب من قوات النظام (منصور الزعبي)

قتل برصاص عناصر التنظيم قرب بلدة المسيفرة شرق درعا أمس الخميس”.

هذا وأعلن “داعش” مسؤوليته عن مقتل عنصرين من قوات النظام السوري قرب جسر “الطيبة” في ريف درعا الشرقي.

وكان تنظيم الدولة “داعش”، أعلن الشهر الفائت، عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام السوري بعمليتين منفصلين شمال محافظة درعا جنوب سوريا.

اقرأ أيضاً : خلايا “داعش” يستهدفون قوات النظام السوري بالقناصات شرقي دير الزور.. والحصيلة

والجدير بالذكر أن التنظيم سعى، بالفترة الأخيرة، لتبني أي عملية بشكل عشوائي وحتى دون توثيق بالفيديو أو الصورة.

ربما بهدف خلط الأوراق وإيصال رسالة لأعداءه بأنه متواجد بأكثر من مكان.

اقرأ أيضاً : داعش يهاجم مقرًا لميليشيا حزب الله في الميادين.. وهذه حصيلة الخسائر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى