خاص|| دفعة من قتلى “المرتزقة” الموالين لتركيا تصل من ليبيا لسوريا.. وآخرين يقعون بالأسر (فيديو)
دفعة من قتلى المرتزقة الموالين لتركيا
وصلت دفعة جديدة من قتلى المعارضة السورية الموالية لتركيا “الجيش الوطني” “المرتزقة الموالين لتركيا”، عصر اليوم الثلاثاء ,
إلى معبر حوار كلس العسكري عند أطراف مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، قادمة من الأراضي الليبية.
وقال مصدر خاص مطلع لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ من بين دفعة القتلى جثة القيادي بفرقة الحمزة، محمد عطا عكرمة،
وهو من أبناء مدينة مارع شمالي حلب، بالإضافة لجثة أخرى لمقاتل من المدينة ذاتها.
وبحسب المصدر فإنَّ المعلومات الأولية , تشير إلى أنَّ عدد الجثث التي وصلت إلى المعبر يُقدر بنحو 12 جثة لمقاتلين من المعارضة السورية الموالية لتركيا كانوا قتلوا، خلال الأيام الأخيرة، أثناء مشاركتهم بالصراع الليبي إلى جانب قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الموالية لتركيا , ضد قوات الجيش الوطني الليبي “قوات حفتر” المدعومة من عدة جهات دولية.
وفي السياق، أشار المصدر إلى أنَّ المخابرات التركية , أبلغت عدة فصائل عسكرية موالية لها بمناطق ريف حلب الشمالي “درع الفرات” بضرورة تجهيز دفعة جديدة لإرسالها خلال مدة أقصاها يومين.
اقرأ أيضاً : فيديو مسرّب من مرتزقة المعارضة السورية بليبيا قد يقلب الموازين مع تركيا رأساً على عقب
حيث بدأت الفصائل عبر عملاء تابعين لها من سائقي سيارات النقل العمومي “السرافيس” , السعي لتكثيف التجنيد من مخيمات ريف إدلب الشمالي عبر استغلال حاجة الشبان للأموال وإغرائهم به.
وكان الإعلام الحربي التابع لقوات “حفتر” نشر على معرفه الرسمي في منصة “يوتيوب”، خلال الساعات الأخيرة، مقطعًا مصورًا يوثق أسر عناصر سوريين , كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الوفاق الوطني في محور بوسليم بالعاصمة طرابلس ونقلهم إلى مدينة بنغازي.
وخسرت الفصائل الموالية لتركيا، خلال الأسابيع الأخيرة، العشرات من مقاتليها بالمعارك في ليبيا، كما وقع عدد من المقاتلين بالأسر وأصيب آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت وكالة “ستيب الإخبارية” فتحت ملف إرسال تركيا لمقاتلين من المعارضة السورية الموالية لها إلى ليبيا تزامنًا مع انطلاق الدفعة الأولى خلال الخمس أيام الأخيرة من العام الفائت، لتتابع بشكل مستمر خسائر الفصائل والدفعات الجديدة التي تصل لهناك والأوامر التركية حول الملف الليبي وارتباطه بالمعارضة بسوريا.
