الفيديوالشأن السوري

“أقسم بالله ما عندي أكل”.. جملة سوري فقد أطرافه الثلاثة تهز التواصل الاجتماعي (فيديو)

تداول ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، مقطعاً مصوراً لمواطن سوري فاقد الأطراف.

يشتكي من ضيق الأوضاع التي يعايشها في ظل شهر رمضان المبارك، وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

ويظهر المقطع المصور، رجلاً أربعينياً فاقداً أطرافه كلها ما عدا يده اليسرى وهو يقول:

“أنا من محافظة إدلب، أٌقسم بذات الله وأيام رمضان ما عندي أكل، وهذا وضعي، والشكوى لله بس”.

موجة تعاطف على التواصل الاجتماعي

وأثار مقطع الفيديو، الذي تداوله المغردون عبر منصة “تويتر” موجة تعاطف كبيرة مع الرجل.

متسائلين عن غياب المنظمات الإنسانية عن هذا الرجل المحتاج للمساعدة.

ويقول المصوّر الذي قام بتصوير الفيديو: “وجدته بالصدفة بالمنطقة، فقد رجلاه ويده في قصف طائرة غادرة على ريف إدلب

وماتت زوجته، وعنده 6 بنات صغار، اللهم الطف به وببيته فإنه لا يحسن التدبير”.

ويعيش أهالي محافظة إدلب والمهجرين إليها، ظروفاً معيشية صعبة للغاية على الرغم من توقف القصف الجوي والعمليات العسكرية على المحافظة.

منذ اتفاقية وقف إطلاق النار بالمنطقة، والتي وقعتها روسيا مع تركيا بالخامس من الشهر الثالث.

ليبقى أهالي المحافظة بمواجهة البطالة وقلة فرص العمل وانعدام القدرة الشرائية بعد مواجهة عشر سنوات من أهوال الحرب.

شاهد أيضاً : بالغصّة والدّموع.. سوري يودّع أرضه ومنزله جنوب شرقي إدلب

==================================================================

وعلى صعيد آخر تداول نشطاء محليون، مقطع فيديو مصوّر، لإمرأة مسنّة من ريف إدلب تصف لحظة دخول النظام السوري لبلدتها.

وهروب الأهالي بعد اقتحام البلدة، ومحاصرتهم في طرقات النزوح عبر تكثيف القصف الجوّي والبرّي على المدنيين الفارين.

وتحدّثت المسنّة في المقطع أنَّ الأهالي يفترشون العراء في ظل انخفاض درجات الحرارة الشديدة، دون وجود خيام أو طعام لهم ولأطفالهم.

هذا وتستمر حركة النزوح، اليوم الأربعاء، من مدينتي “معرة النعمان، سراقب” وأريافهما، باتجاه مدن إدلب و”سرمين، بنش، كفرتخاريم”.

والمناطق الشمالية على الحدود التركية، وسط هدوء حذر بسبب الأمطار وتكبد الغيوم في سماء محافظة إدلب.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ حركة نزوح المدنيين لم تتوقف خلال الساعات الماضية.

والطرقات الرئيسية والفرعية ممتلئة بسيارات النازحين، من أطفال ونساء وشيوخ، بعضهم يتوجّه نحو المخيمات المتمركزة بالقرب من الجدار الحدودي مع تركيا.

لمشاهدة الفيديو 👇

مؤثر|| امرأة مسنّة من إدلب تصف بالدموع كيف اقتحم النظام السوري بلدتها وحاصر طرقات النازحين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى