الصحةسلايد رئيسي

كيف نساعد أجسامنا على إنتاج الكولاجين .. لبشرة نضرة وصحة جيدة دون المستحضرات الطبية

تجد نفسك تنظر في المرآة أو في كل مكالمات الفيديو مع الأصدقاء وتشعر أنك تبدو متعباً أو شاحباً، و هناك أسباب كثيرة لذلك أهمها فقدان الكولاجين أو تراجع إنتاجه في الجسم.

ما هو الكولاجين

إذا أردنا معرفة سر التماسك الظاهر على أجسادنا يجب أن نعلم طبيعة النسيج الليفي الضامَ أو النسيج الوظيفي الداعم للجسم “Connective Tissue”، ويعتبر “الكولاجين” المكوَن الرئيسي لهذا النسيج.

و“الكولاجين” هو البروتين الأساسي في جسم الإنسان حيث تتراوح نسبته بين 25% إلى 35% من إجمالي البروتينات الموجودة في الجسم،

وهو بروتين غير قابل للذوبان في الماء يتواجد في الجسم على أكثر من هيئة حسب درجة التمعدن؛

صلب (في العظام) أو مرن (في الأربطة) أو يتدرج بين الاثنين (الغضاريف).

كما أنه يعتبر المسؤول عن قوة الشد في الأوتار والأربطة وعن مرونة الجلد وحيويته وإشراق بشرة الوجه،

ويوجد أيضاً بشكل أساسي في العظام، الغضاريف، عاج الأسنان، الأقراص الفقرية، القرنية، الأوعية الدموية والجهاز الهضمي.

أسباب نقص الكولاجين في البشرة

وأحد الأسباب هو الإجهاد حيث يجعل البشرة تبدو شاحبة وبالتالي أكثر إرهاقاً فالعلاقة بين الإجهاد وصحة الجلد علاقة وثيقة جيداً.

ومن الشائع جداً لدى الأفراد المعرضين لحب الشباب أن يؤدي الإجهاد إلى ظهور حفر واضحة في الجلد،

بينما بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الحساسة ، يمكن أن يسبب الإجهاد الالتهاب والطفح الجلدي.

حيث يرفع التعب الشعور بالتوتر والذي يثير لدى الجسد الجاهزية الدائمة لمحاولة الهروب والتخلص من الضغوطات،

وهذا يؤدي إلى تحويل المزيد من الدورة الدموية إلى أعضاء أخرى، مثل القلب والدماغ والرئتين ، ويتم سحب تدفق الدم من الجلد.

وعندما يحدث ذلك ، لا يمكن للجلد استقبال الكولاجين الذي تنتجه الغدد الخاصة في الجسم وتبدو البشرة جافة وأقل إشراقاً.

رأي طبيب مختص 

من جهته يقول طبيب الأمراض الجلدية المعتمد “غاري غولدنبرغ” المختص في تدريس طب الأمراض الجلدية في كلية إيكان:

“يتم إنتاج كمية أقل من الكولاجين في حالات الإجهاد العالي حيث يتم استخدام المزيد من موارد الجسم لمكافحة الإجهاد والالتهاب الذي ينتجه”.

اقرأ أيضاً : هل الشاي يشكل خطراً على الصحة في العزل الصحي.. وما فوائده

كيف نساعد الجسم على إنتاح الكولاجين

وبما أننا غالباً لا يمكننا السيطرة على مستوى الإجهاد الذي نتعرض له خلال الحياة اليومية، يمكننا على الأقل دعم إنتاج الكولاجين الداخلي في أجسامنا.

وذلك عن طريق استهلاك الخضار والفواكه والأعشاب التي تساعد على فرزه طبيعياً.

وأهمها الفواكه التي تحتوي فيتامين c والأعشاب الخضراء والبندورة الناضجة والتوت الأحمر

بالإضافة إلى الميرامية الحمراء ” Red sage” وهي أحد النباتات العشبيّة المستعملة في الطب الصيني،

وأيضاً الأوليفيرا وهي نوع من الصبار الغني بالكولاجين ويمكن وضع “الجيل” الموجود داخل ورقته بشكل مباشر على الجلد أو تناوله مع الطعام.

وهناك عصائر عديدة أيضاً تساعد الجسم على إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، أهمها عصير الجزر وعصير جوز الهند مع الموز والأناناس والمانجو.

الأناناس الفاكهة السحرية

وبالإضافة إلى أن الأناناس يدفع الجسم إلى فرز المزيد من الكولاجين، فهناك أيضاً أسراراً جميلة خاصة به لا نعرفها بشكل جيد،

وأهمها أن الأناناس هو الفاكهة السحرية الأكثر قدرة على علاج الجروح الداخلية في جسم الإنسان،

فبعد إجراء عمل جراحي مثلاً على الشخص تناول الكثير من الأناناس ليساعد جسده على ترميم ما فقده والتآم الجرح بشكل سريع جداً.

وبالتالي يعمل الأناناس أيضاً على ترميم ما يفقده الجلد من الداخل والخارج ليترك في النهاية تأثيره ببشرة نضرة وحيوية.

اقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية: “لا يمكننا تحديد منشأ كورونا حتى الآن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى