ديني

سنن مستحبة في ليلة القدر المباركة

 سنن مستحبة في ليلة القدر المباركة

لم يبق سوى ساعات قليلة وندخل بالليلة التي يجمع غالبية المسلمين على أنها

ليلة القدر المباركة والتي يرجّح أنها في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.

على الرغم من أنَّ علماء المسلمين نقلوا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قوله إنَّ ليلة القدر تكون إحدى الليالي الوترية بالعشر الأواخر.

والليالي الوترية هي

الحادية والعشرين، الثالثة والعشرين، الخامسة والعشرين، السابعة والعشرين، والتاسعة والعشرين، مع ميول الغالبية العظمى لإحياءها ليلة السابعة والعشرين.

وينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة سنن كان يؤديها في ليلة القدر

ويستحب أن يقلده فيها المسلم كونها من الأفعال التي كان يؤديها الرسول الحبيب.

وجاء في صحيح الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

” من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

سنن مستحبة في ليلة القدر المباركة

 

يستحب في هذه الليلة أن نفعل كما فعل نبينا الكريم بأن نوقظ أهل بيتنا

ونحثّهم على الطاعة والدعاء والاجتهاد بالصلاة والتهجد وقراءة القرآن.

وعن أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت ليلة القدر

ماذا أقول فيها؟ قال: قول، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني” رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.

كما يجب على المسلم أداء صلاة ليلة القدر، والتي نقل في السنن أنها صلاة وترية

“إحدى عشرة ركعة فما فوق”، وتؤدى كل ركعتين سوية، والأخيرة وترية تكون حسب ما يرتاح له المسلم إما ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسع ركعات.

الإكثار من تلاوة القرآن وذكر الله عز وجل والدعاء والتهجد، وليس واجبًا على المسلم

ختم قراءة القرآن الكريم بهذه الليلة، ولكنه يقرأ ما تيسر له، وإذا ختم القرآن فقد نال أجرًا عظيمًا بإذن الله وفضله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى