الشأن السوري

 بشار الأسد ينقل خلافاته مع مخلوف لجنيف.. والأخير يرد مع دخول فرد جديد خط الخلافات

خلاف بشار الأسد ورامي مخلوف

تفاقم الخلاف بين عقيلة رأس النظام السوري، أسماء الأخرس، وابن خاله رجل الأعمال السوري

رامي مخلوف، مؤخراً بسبب قرار بشار الأسد بالحجز على أموال الأخير لعدم دفعه الضرائب.

بشار الأسد ينقل خلافاته مع مخلوف لجنيف

ريبال الأسد يكشف

وردّاً على الخلاف، وفي تعليقٍ يعتبر الأول من نوعه رسمياً من أحد افراد عائلة الأسد

قال ريبال الأسد (44 عاماً)، الذي تعيش عائلته في أوروبا منذ أن غادر والده رفعت الأسد

نائب الرئيس السوري السابق في 1984 بعد أن قاد انقلاباً فاشلاً ضد حافظ الأسد:

“يعتقد البعض من العائلة بصدق أن الأسد يلاحق رامي وأن الحكومة جادة بشأنه”.

وأضاف قائلاً: “لكن آخرين لا يمكنهم أن يصدقوا أن الأسد سيسمح لرامي بقول

أشياء سيئة ضد أسماء الأسد، وهذا الأمر تحديداً سبب الكثير من الارتباك والقلق”.

رامي ليس شجاعاً

وتابع ريبال: “لقد اختفى أشخاص أكثر أهمية من رامي في الماضي، رامي ببساطة

ليس شجاعاً بما يكفي للقيام بذلك بمفرده، ولن ينشر مقاطع الفيديو هذه إلا بموافقة أو حتى تحت أوامر النظام السوري”.

وأردف القول إنَّ: “مصادر له من داخل سوريا أخبرته أن مخلوف يعيش في فيلا

تقع على بعد 10 كيلومترات فقط من محافظة دمشق وبجانبها عدّة قواعد عسكرية قريبة

والمعركة المفترضة بين أسماء ورامي قد تكون كوسيلة لمقاومة الضغط

الروسي على النظام لتقديم تنازلات للمعارضة، مثل استئصال الفساد”.

وبحسب ريبال، فإن :”بشار الأسد ليس على استعداد لتقديم أي شيء. عقليته هي لماذا يجب أن نتخلى عن أي قوة؟”

يمكنه ببساطة أن يشير إلى مقاطع الفيديو هذه ويخبر الروس أنه لا يستطيع الدفع وإلا قد تكون العواقب وخيمة”.

سيناريو ما بعد الحرب

وأشار إلى أن النظام ومخلوف يعلمان أنه لن يتمكن من التمسك بجميع احتكاراته

عندما تتحول سوريا إلى سيناريو “ما بعد الحرب”، حيث سيتم صياغة دستور جديد لسوريا

والسماح لمجموعات المعارضة ولو اسمياً بالاشتراك في الحياة السياسية.

مضيفاً القول: “لقد سجل مخلوف شركاته كمستثمر أجنبي، مما سمح له بالحصول

على جميع الأرباح التي حققها في سوريا خارج البلاد بالدولار الأمريكي. لقد حقق مليارات الدولارات

على مدى السنوات العشرين الماضية، فلماذا يخاطر بحياته لمجرد دفع 200 مليون دولار كما ذكر بنفسه”، وفقاً لصحيفة الاندبندنت البريطانية.

processed 10

قرار صارم

وفي تصعيدٍ آخر في قضية الخلافات بين آل الأسد، قررتوزارة المالية التابعة للنظام السوري

تسطير كتاب للهيئة المصرفية الدولية في جينيف لملاحقة أرصدة رجل الأعمال

رامي مخلوف وزوجته وأولاده أينما وجدت، خصوصاً في جزر باهاماس وقبرص وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا.

مخلوف يرد على قرار وزارة المالية

وعلى صعيدٍ متصل، قام رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، بالرّد على قرار وزارة المالية

بمنشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، قائلاً: “بعد الرّد الأخير

من قبلنا على الهيئة الناظمة للاتصالات وإظهار عدم قانونية إجراءاتهم، إضافةً

إلى توضيح عدم المصداقية يردون بإجراءات آخرى غير قانونية أيضاً ويلقون الحجز

على أموالي وأموال زوجتي وأولادي مع العلم أن الموضوع هو مع الشركة وليس معي شخصياً”.

https://www.facebook.com/193899910712271/posts/2534396859995886/

وأضاف “الشباب بدن الشركة ومو شايفين غير السيطرة عليها وتاركين كلشي

إضافة إلى رد آخر من رئيس الحكومة على كتابنا المرسل له، والذي طلبنا بمضمونه

عدم عرقلة أعمال مؤسسة نور للتمويل الصغير والتي تساعد شريحة كبيرة من السوريين المحتاجين

لمثل هذه القروض وكنّا بصدد تخفيض الفوائد إلى النصف كدعم إضافي فالمصرف المركزي يمنع المؤسسة من الاستمرارية بالعمل”.

دعاوي رامي مخلوف

وختم حديثه بمجموعة أدعية غير مفهومة كما جرت العادة في منشورات أخرى سبقتها،

قائلاً: “لـقـد فـعـلـت كـل اسـتـطـاعـتـي يـا ربـي فـلا حـول ولا قـوة إلا بـك يـا الله فـهـذا فـعـلـي وقـد اسْـتُـنـزِف وأنـت الـمـمـد. فـأريـهـم فـعـلـك يـا الله

فـقـد حـان مـوعـد ظـهـوره ولـك الأمـر. فـقـد قـلـت إن لله رجـالاً إذا أرادوا أراد. فبـعـزتـك وجـلالـتـك سـيـذهـلـون من فـعـلـك”.

ويُعتبر رامي مخلوف، بشكل كبير جزءاً من الدائرة الداخلية لرأس النظام السوري

ولديه إمبراطورية  أعمال في مجالات متنوعة مثل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط.

اقرأ أيضًا: النظام السوري يبدأ بتنفيذ تهديداته ويحجز على أملاك رامي مخلوف

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى