الصحةسلايد رئيسي

ضربة الشمس حالة خطيرة قد تودي بحياة الإنسان .. أسبابها وطرق علاجها

توقع العلماء بأن الصيف قد لا يأت في عام 2020 وبأن الشمس قد تدخل في سبات طويل، رغم ذلك بدأت إشارات أخرى تدل على بداية الصيف، ومن الأشياء اللازم الانتباه لها خلال هذا الفصل هو حالة شائعة تسمى “ضربة الشمس”.

أسباب الإصابة بـ ضربة الشمس

تصيب ضربة الشمس الإنسان عندما يتعرّض لأشعّة الشمس الحارة لفترة طويلة نسبياً، وذلك أثناء تواجده في الشارع أو الأسواق العامة.

أو قيامه بأعمال بدنية تحت أشعة الشمس عالية الحرارة كعمّال البناء أو المهندسين.

الّذين يتعرضون أغلب أوقاتهم تحت أشعة الشمس في أوقات الظهيرة، وتزداد نسب الإصابة بضربات الشمس في فصل الصيف.

الذي تتوالى درجات الحرارة فيه بالارتفاع في معظم الدول العربيّة الآسيويّة والإفريقية وعلى رأسها دول الخليج العربي ذات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية .

خطورة الإصابة بـ ضربة الشمس

و ضربة الشمس هي حالة طبيّة خطيرة تصيب رأس الإنسان وتؤدّي إلى مضاعفات صحيّة صعبة.

قد تودي بحياته إذا لم يتمّ إسعافه بشكل سريع، وتنجم عن فشل المركز المنظّم للحرارة بالمخ.

مما يؤدّي لارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير دون وجود تعرّق على جسده أبداً .

أعراض الإصابة

يصاب الشخص بالإنهاك الحراري عند ارتفاع حرارة الجسم بشكل كبير، وبالتالي يفقد كميات كبيرة من الماء والأملاح مما يؤدي إلى التعب الشديد، والضعف.

كما يشعر المصاب بعوارض عدم التوازن كالتشوش، والتشنجات، والهذيان، ولعثمة في الكلام، والعصبية، والغيبوبة.

وتؤدي أيضاً إلى تغيرات بنظام التعرّق في الجسم و ارتفاع حرارة الجسم وجفافه.

وهي تختلف عن الإصابة بـ ضربة الشمس الناتجة عن ممارسة التمارين المرهقة حيث أنها تترك الجسم رطباً.

بالإضافة إلى الشعور بالغثيان حيث يشعر الشخص المصاب بالحاجة للإستفراغ والصداع على فترات متفرقة.

ويعتبر هذا العرض من الأعراض الأكثر شيوعاً، كما يبدأ وجه المصاب بالشحوب و يتحول لون الجسم إلى اللون الأحمر.

وقد تؤدي أحياناً إلى مشاكل في التنفس فيصبح النفس سريعاً وسطحياً، وتزداد ضربات القلب، بينما يحاول الجسم تخفيض درجة حرارته.

علاج ضربة الشمس

يهدف علاج ضربة الشمس إلى خفض درجة حرارة الجسم إلى حدودها الطبيعيّة.

وذلك بهدف تجنُّب الضّرر الذي قد تُلحِقه الحرارة المُرتفعه في أعضاء الجسم الرئيسيّة، والدماغ، حيث يجب القيام بعِدّة خطوات لخفض حرارة الجسم.

استخدام تقنيات التبريد بالتبخير؛ حيث يتم وضع بعض الماء البارد على الجسم، ونفخ الهواء الدافيء عليه.

فيُسهم ذلك في تبخُّر الماء وتبريد الجسم، وأيضاً لفّ الجسم ببطانيّة تبريد خاصّة، بالإضافة إلى وضع كمّادات الثلج على بعض الأجزاء.

كالظهر، والإبط، وأصل الفخذ، والرقبة و غمر المُصاب بالماء البارد أو المُثلّج، وهي من أسرع الطُّرُق التي يُمكن اللّجوء إليها.

اقرأ أيضاً : ماذا يحدث لأجسادنا لو اختفت القهوة من حياتنا

لخفض درجة حرارة الجسم الأساسيّة، لكن كل هذه الإجراءات لا تمنع ضرورة طلب الطبيب فوراً لاتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.

اقرأ أيضاً : كيف نساعد أجسامنا على إنتاج الكولاجين .. لبشرة نضرة وصحة جيدة دون المستحضرات الطبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى