الشأن السوريسلايد رئيسي

اشتباكات بالرصاص بين فرع المكافحة والدفاع الوطني بحلب.. ما علاقة المخدرات والآثار

شهدت مدينة حلب، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بالرشاشات الخفيفة بين عناصر من فرع مكافحة المخدرات التابع للنظام السوري وآخرين تابعين لميليشيا الدفاع الوطني.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، إنَّ الاشتباكات تركزت في حيي الشعار والكلاسة بالجهة الشرقية، واستمرت لنحو ساعة قبل أن يتمكن عناصر المكافحة من القبض على عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.

وأكملت مراسلتنا بأنّ عناصر ميليشيا الدفاع هم عصابة مكونة من 8 أشخاص يتاجرون بالمخدرات، حيث عثر عناصر المكافحة بحوزتهم على أكثر من ألف حبة “كبتاغون” مخدر.

بالإضافة لعدد من البنادق الروسية “كلاشنكوف” وقناصة واحدة وكميات كبيرة من الذخائر وعدد من القطع الأثرية كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد.

وبحسب عدة مصادر، فإنَّ عددًا من الضباط بقوات النظام السوري متورطين بتسهيل عمل العصابة التي تنشط أثناء فترة حظر التجوال، حيث يسهل الضباط مرور أفراد العصابة عبر الحواجز، فضلًا عن تأمين السلاح والذخيرة لهم.

وتشهد حلب المدينة انهيارًا على جميع الأصعدة، ما بين انتشار الظواهر والعادات الخارجة عن تقاليد وعادات المجتمع المحلي كانتشار المخدرات والدعارة المنظمة وعصابات السرقة وحالات القتل والانتحار والاغتصاب، إلى جانب غلاء الأسعار الفاحش وتحكم الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري بكافة مفاصل الحياة.

اقرأ أيضًا: انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار يوقع قتيل وجرحى بـ حلب!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى