مشاهد صادمة من داخل أحد فنادق دمشق المخصصة لحجر مصابي “كورونا” (صور + فيديو)
وثّقت كاميرا من داخل أحد الفنادق في العاصمة السورية دمشق، التي خُصصت مؤخرًا للحجر على مصابي فيروس كورونا، مشاهد صادمة لما يحدث داخل فندق مطار دمشق الدولي.
وأظهرت الصور، من داخل الفندق تكدس أسرة جماعية داخل إحدى القاعات الفارغة، دون وجود أي وسائل التدفئة، وإعطائهم أغطية صيفية.
حيث تمَّ نقل عشرات المصابين من مركز “الدوير” للحجر الصحي، والذي تمَّ تجهيزه في ريف دمشق، إلى فندق مطار دمشق الدولي، بعد تزايد أعداد المشتبه بإصابتهم، وإغلاق المركز أبوابه بعد وصول عشرات الحالات إليه.
ووفقًا لما رصدته وكالة ستيب الإخبارية لتعليق أحد الأشخاص الخاضعين للحجر، “نحنا و العساكر بدون طاقم طبي ابدا، متروكين ومهملين، والقانون الوحيد هو انو ممنوع نطلع، ما عدا ذلك شو ما بدك عمول، فيه ٢٠ مفتاح طلعنا عالغرف بدون كهرباء لبعض الغرف، وتدفئة كل الغرف مافي”.
وأضاف، “امنّا وضع الأمهات والأطفال، وجزء من الشباب أخد غرف ما تبقى، نمنا باللوبي والبطانيات، كان في مسبقا عدد ٥٠/٦٠ بطانية، ونحنا ١٣٤ شخص، نمنا بلا بطانيات، والفرشات مانا نضيفة ومعاناه نقل عفش طيارة كاملة من الدوير إلى الباصات ثم من الباصات إلى الاوتيل لا يستهان فيها”.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| إجراءات حمقاء.. هل يحول النظام السوري مركز الحجر الصحي في الدوير لبؤرة تفشي “كورونا”!
وعلّق موالون على التسريبات المصوّرة، أنَّ “وزارة الصحة ذات التاريخ الحافل بالأخطاء الطبية القاتلة، هاهي اليوم تجرب بالناس مجددًا، كما أنها لم تقم بأي إجراء طبي تجاه المصابين”.
وكان قد انتشر مقطع صوتي مسرّب لشاب عائد إلى سوريا، أوضح من خلاله ما يحصل داخل المركز من سوء خدمات وعدم وجود أي وسائل وقائية أو علاجية في مركز “الدوير” الواقع بريف دمشق، والذي خُصص مؤخرًا للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس.
وعقب ذلك، توجّه الإعلامي الموالي “محمد الخطيب” برفقة الإعلامي “أدونيس شدود” إلى جانب المصور “محمد دامور”، بزيارة مفاجئة، إلى مركز “الدوير” الصحي في ريف دمشق، للكشف على حقيقة ما يجري ضمن المركز.
هذا وأعلن مستثمر “فندق مطار دمشق الدولي”، رضوان المصري، أمس الخميس، وضع الفندق الخاصة به في خدمة وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، لاستخدامه للحجر الصحي للمساهمة في “مكافحة انتشار كورونا”.
