أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

أبناء الصحفي السعودي ” جمال خاشقجي ” يعلنون بياناً هاماً حول قاتل والدهم وخطيبته التركية ترد

أبناء ” جمال خاشقجي ” يعفون عن قاتل والدهم

أعلن صلاح جمال خاشقجي ، النجل الأكبر للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، فجر اليوم الجمعة، العفو عن قاتل والدهم، وذلك بتغريدة على حسابه بموقع تويتر.

وقال في التغريدة: “في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل، نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم

(وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين).

وأضاف: “نعلن نحن أبناء الشهيد جمال خاشقجي عفونا عمن قتل والدنا رحمه الله لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل”.

وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت في ديسمبر الماضي، عن صدور أحكام ابتدائية بإعدام 5 متهمين في قضية جمال خاشقجي،

الذي قتل في أكتوبر 2018، بمدينة إسطنبول في تركيا.

وشهد إعلان أبناء الخاشقجي العفو عن قاتل والدهم ردود أفعال متباينة في الشارعين العربي والعالمي،

بعدما كانت القضية قد شغلت الرأي العام حين قتل “الخاشقجي” في سفارة بلاده في تركيا بطريقة بشعة،

ولم تكشف تفاصيل الجريمة الكاملة حتى الآن.

بدورها تحدثت خطيبة الصحفي السعودي الراحل، خديجة جنكيز، في أول رد فعل لها على قرار أبناء خطيبها،

بأنه ليس لأحد الحق في العفو عن قتلة خطيبها.

اقرأ أيضاً : سعودية زوجها ملياردير مصري، توفي ابنها مع الأميرة ديانا، شقيقها تاجر سلاح. ماذا تعرف عن سميرة خاشقجي

وأضافت في تغريدة على حسابها في “تويتر” قائلةً: إنّ “جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لإتمام زواجه رسمياً ..!

القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لا عن القتلة ولا من أمر بقتله”.

وكتبت في تغريدة أخرى: “جريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه..

وسأستمر أنا وكل من يطالب بالعدالة من أجل جمال حتى نحقق مرادنا”.

يشار إلى أنّ جمال أحمد حمزة خاشقجي، صحفي وإعلامي سعودي، ترأس عدّة مواقع في صحف السعودية،

وتقلّد منصب مستشار، كما كان مدير عام قناة العرب الإخبارية، وكتب عموداً في صحيفة واشنطن بوست منذ 2017،

كما وُصف في الصحف وأجهزة الاعلام العالمية بأنه “وفيّ للدولة السعودية” و”منتقد لسياساتها”.

وقتل “خاشقجي” في الـ 2 من أكتوبر عام 2018 حين دخل القنصلية السعودية في إسطنبول لإتمام معاملة زواجه من التركية، خديجة جنكير،

التي بقيت تنتظره خارجاً، إلا أنه لم يخرج حينها من هناك، وتبيّن لاحقاً ضلوع مسؤولين سعوديين بقتله وتقطيع وإخفاء جثته،

الأمر الذي أثار عاصفة من ردود الأفعال الدولية ضد السعودية حينها.

اقرأ أيضاً : خطيبة خاشقجي تكشف الحقيقة الكاملة لكذب السعوديين، لماذا أخفت الجزيرة الخبر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى