الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو || اشتباكات عنيفة بين “الدفاع الوطني” و”قسد” في مدينة القامشلي

اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الأربعاء، بين ميليشيا “الدفاع الوطني” وقوات “الأسايش” التابعة لــ “قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

اشتباكات عنيفة بمدينة القامشلي

وذكر مراسل ستيب الإخبارية في الحسكة، أن الاشتباكات دارت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط حي الطي بمدينة القامشلي بين عناصر “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري، وبين عناصر “الأسايش” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وطوّقت تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة للأسايش حارة الطي، التي تعد معقلًا لميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الحسكة، كما أُغلق دوار الوحدة مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

وبحسب مراسلنا، استولت قوات “الأسايش” على حاجزين لميليشيا الدفاع الوطني في الحارة المذكورة.

اقرأ أيضاً: قوات الأسايش تسيطر على مصارف القامشلي وتطرد قوات النظام منها

 

روايات حول أسباب الاشتباك

وتعددت الروايات حول أسباب اندلاع اشتباكات عنيفة، تقول رواية “الدفاع الوطني”، إنها اندلعت بعد محاولة قوات “الأسايش” اعتقال أحد قياديي الدفاع الوطني عند دوار الوحدة، مدخل حي الطي، الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري.

حيث وصل القيادي إلى منطقة آمنة بعد اشتباك قصير بينه وبين الأسايش، إلا أن الأخيرة أطلقت الرصاص بشكل مكثّف باتجاه حي الطي، لترد ميليشيا الدفاع الوطني على مصدر النيران.

وعقب ذلك قطعت قوات الأسايش التيار الكهربائي عن كامل مدينة القامشلي، وبدأت بنشر قناصات على الأبنية المرتفعة، حسبما ذكرت مصادر محلية.

فيما تقول رواية الأسايش إن “الدفاع الوطني” هاجم حاجزًا لتلك القوات، أدى إلى مقتل أحد أعضاءها، وهو ما أدى إلى الرد وبدء الاشتباكات.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل قائد حاجز الوحدة خالد الحجي، وهو مسؤول أمن الحواجز في القامشلي يتبع لقوات “قسد”، كما أسفرت عن إصابة 5 عناصر من “الدفاع الوطني”، في حصيلة أولية.

وتشير المصادر إلى أن القوات الروسية حاولت التدخل إلا أنه “لم يسفر عن نتيجة”، وتضيف أن “الأسايش” يحشدون في محاولة لاقتحام الحي عبر المصفحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى