من هي وكالة ستيب؟

من هي وكالة ستيب الإخبارية ومن يقف ورائها.. القصة الكاملة

وكالة ستيب الإخبارية

يتساءل الكثير من متابعي وكالة ستيب الإخبارية المعروفة سابقاً باسم “وكالة خطوة الإخبارية”، عن خلفية وكالة ستيب ومن يقف ورائها ومن يديرها وما هي تبعيتها؟

 

وكالة ستيب الإخبارية


من نحن ؟

تأسست وكالة ستيب الإخبارية في شهر ديسمبر/ كانون الثاني من العام ٢٠١٣ على يد مجموعة من الناشطين السوريين وذلك بهدف تغطية الأحداث الجارية في سوريا ومواكبة ثورة الشعب السوري على نظام الأسد الحاكم للبلاد.

بعد أشهر من تأسيس وكالة ستيب الإخبارية وتحديداً في صيف العام ٢٠١٤ حصلت وكالة ستيب على ترخيص يسمح لها مزاولة العمل الصحفي في الولايات المتحدة الأمريكية ثم حصلت على ترخيص مماثل من دولة السويد يُتيح للوكالة العمل في عموم دول الإتحاد الأوروبي.

من هي وكالة ستيب الإخبارية ومن يقف ورائها.. القصة الكاملة
من هي وكالة ستيب الإخبارية


مسيرة وكالة ستيب:

وسّعت وكالة ستيب الإخبارية نشاطها الصحفي في سوريا وعملت على تغطية الأحداث لحظة وقوعها عن طريقة شبكة من المراسلين الميدانيين المنتشرين في عموم الأراضي السورية بدءاً من محافظة درعا جنوب البلاد ووصولاً إلى محافظة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا.

حرصت وكالة ستيب طيلة فترة عملها في سوريا على الحيادية في تغطية الخبر وتسليط الضوء على أخطاء جميع الأطراف بهدف تصحيحها، الأمر الذي جعل الوكالة، مُحاربة من قبل جميع القوى المسيطرة على الأراضي السورية.

 


وكالة ستيب وموقف القوى السورية منها!

في عام ٢٠١٤ تعرض اثنان من موظفي وكالة ستيب للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، كما لاحق النظام السوري بقية موظفي الوكالة في مختلف المحافظات وذلك بسبب مئات التقارير والمقالات التي تحدثت بالصوت والصورة عن جرائم النظام السوري بحق الشعب المطالب بالحرية.

وخلال عامي (٢٠١٥ – ٢٠١٦) اعتقل تنظيم داعش مراسل وكالة ستيب في الرقة ومصدر آخر للوكالة في دير الزور وقام بإعدام أحدهم ضمن إصدار مرئي نشره التنظيم حينها فيما لا يزال الآخر مجهول المصير حتى اليوم، وذلك على خلفية تقارير وأخبار نشرتها الوكالة عرّت التنظيم وكشفت وجهه الإجرامي.

في عام ٢٠١٨ قوات سوريا الديمقراطية المعروفة محلياً باسم “قسد” (القوات الكردية شمال شرق سوريا) قامت بسحب ترخيص وكالة ستيب في مناطق سيطرتها بالحسكة وهددت مراسل الوكالة بالاعتقال وذلك احتجاجاً على وصف الوكالة لقوات قسد بالميليشيا وتسليط الضوء على انتهاكات عناصر تلك الميليشيا بحق المكون العربي من أبناء المحافظات الشمالية الشرقية في سوريا.

في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) شمال سوريا، تعرض أكثر من خمسة موظفين لدى وكالة ستيب لمحاولات اغتيال فاشلة واعتقالات تم سجنهم على إثرها وإجبارهم على توقيع تعهد بعدم العمل مع الوكالة وذلك لقيام الوكالة بتسليط الضوء على انتهاكات الهيئة المتكررة بحق المدنيين وفصائل المعارضة.

أما في مناطق المعارضة السورية فقد صدرت عدة مذكرات توقيف بحق موظفي وكالة ستيب وبيانات بحق الوكالة وقضايا رُفعت ضدها في حلب وإدلب وذلك بعد أن بدأت الوكالة بتعرية إنحراف الفصائل المسلحة عن مسار الثورة السورية وتحولها إلى مرتزقة مأجورة لدى الدول الداعمة.

بالإضافة إلى تسليطها الضوء على الاقتتالات المستمرة حتى اليوم بين تلك الفصائل فيما بينها، على تقاسم المكاسب المادية وغياب تلك الفصائل عن أية أعمال عسكرية حقيقية ضد النظام السوري، بالإضافة لقيام فصائل المعارضة المدعومة من تركيا بإرسال مرتزقة لقتال الشعب الليبي تاركين النظام السوري يمارس إجرامه بحق السوريين.

وبناءاً على ما سبق يمكن للمتابع أن يرى بعين الحقيقة وقوف وكالة ستيب الإخبارية على ذات المسافة من جميع الأطراف في سوريا وسعي الوكالة لنقل الخبر على حقيقته كما هو شعارها (الحقيقة والحق يقال) الأمر الذي لم يرق لكل من نصّب نفسه وصياً على الشعب السوري ومارس عليه الظلم والاستبداد.


من هو مؤسس ومالك وكالة ستيب؟

كما ذكرنا سابقاً فقد تأسست وكالة ستيب على يد مجموعة من الناشطين السوريين في عام ٢٠١٣، وكان على رأسهم الناشط السوري سامر الأسود وهو من عائلة سورية الأصل من محافظة حمص السورية مواليد ١٩٨٣، يقيم الأسود في الولايات المتحدة ويحمل جنسيتها ويُدير من هناك عمله في وكالة ستيب كرئيس لمجلس الإدارة فيها، إلى جانب أعمال تجارية أخرى بدأها الأسود في العاصمة الأمريكية واشنطن شملت مجالات النقل والتجارة الحرة والبورصة.


من يدعم وكالة ستيب؟

بدأت وكالة ستيب بجهود فردية ودعم على مستوى الأفراد من قبل مالك الوكالة وبعض المغتربين السوريين في الولايات المتحدة، ثم حصلت بعد توسعها على عقود مؤقتة وقعتها مع بعض الدول العربية والغربية شملت حصول الوكالة على دعم مؤقت مقابل تنفيذ مشاريع إعلامية في سوريا شملت التوعية العامة ودعم حركات الشعوب الساعية للحرية ومحاربة الافكار المتطرفة.

بعد توسّع الوكالة وزيادة عدد متابعيها تمكنت وكالة ستيب من الاكتفاء ذاتياً الى حدٍ ما وذلك من خلال مصادر دعم متنوعة من مختلف مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي عن طريق الإعلانات وإعداد التقارير التلفزيونية بشكل مأجور.

بالإضافة للتعامل مع بعض المحطات الفضائية العالمية وتأمين متطلباتها التي تشمل نشرات وتقارير إخبارية تشمل صور وفيديوهات تم التقاطها من قبل موظفي وكالة ستيب ومصادرها.


التوسع عربياً:

في عام ٢٠١٩ بدأت وكالة ستيب مرحلة جديدة من عملها شملت التوسع في تغطية الأخبار على المستوى العربي بدءاً من بلاد الشام والعراق وصولاً الى مصر ودول الخليج والمغرب العربي وباقي الدول التي شهدت ولا تزال تشهد أحداث ساخنة خلال العشر سنوات الأخيرة، بالإضافة لتوظيف خبرات عربية من غير السوريين لدعم نشاط الوكالة.

عدد المشاهدات على موقع ستيب نيوز
عدد المشاهدات على موقع ستيب نيوز

كما شمل التوجه الجديد لوكالة ستيب كسر الإطار المتعلق بنقل الأخبار، والتوسع في إنتاج التقارير المرئية التي تحكي عن قصص الماضي والحاضر ومختلف جوانب المجتمع العربي بالإضافة لأبرز أحداث العالم، وحققت الوكالة نجاحاً ملموساً في هذا المجال.

 

احصائية مشاهدات وكالة ستيب الإخبارية على صفحة الفيس بوك في أخر سنة
مليار ونصف مشاهدة تقريياً عدد مشاهدات وكالة ستيب الإخبارية على صفحة الفيس بوك في أخر سنة

وتسعى وكالة ستيب الإخبارية خلال السنوات الخمس القادمة للحصول على تراخيص عمل وافتتاح فروع ومكاتب لها في معظم العواصم العربية لتتمكن دائماً من مواكبة الأحداث ونقل إهتمامات الشعوب العربية، والتحول تدريجياً لمنصة إعلامية عربية تنافس في مصداقيتها وقدراتها كبرى المنصات العربية العاملة في مجال الصحافة والإعلام.


كادر عمل وكالة ستيب

لدى وكالة ستيب الإخبارية أكثر من خمسون موظف دائم منتشرين في سوريا والأردن ولبنان وتركيا ومصر وأوروبا وأمريكا، إضافة لعشرات الموظفين المتعاقدين مع الوكالة بدوام جزئي.

ويشكل العنصر النسائي حيّزاً جيداً ضمن كوادر وكالة ستيب بدءاً من المراسلين الميدانيين ووصولاً الى مجلس الإدارة الذي يضم سيدة بصفوفه.


متابعي وكالة ستيب الإخبارية

تتمتع وكالة ستيب بشعبية واسعة في مختلف الدول العربية وحول العالم حيث يتابع عموم منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من عشرة ملايين متابع، أربعة مليون متابع منهم على صفحة وكالة ستيب الاخبارية على موقع فيس بوك، ونصف مليون متابع على قناة ستيب على موقع يوتيوب، إضافة لمئات الآلاف على منصات الوكالة عبر مواقع تويتر و انستغرام و تلغرام وغيرها، كما يدخل الموقع الرسمي لوكالة ستيب ملايين الزوار شهرياً من عموم الدول العربية وأنحاء العالم.


المنصات الرديفة:

لدى وكالة ستيب الإخبارية منصة رديفة معنية بنشر المحتوى المنوع البعيد عن السياسة، تحت اسم  ستيب فيديو غراف تم تأسيسها في عام ٢٠١٩ ولا تزال في تزايد ونمو مستمر.

منصة ستيب فيديوغراف

 

ليس لدى وكالة ستيب الإخبارية قناة فضائية ولا تسعى حالياً للخوض في مجال التلفزيون بل تُركز عملها كمنصة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

للتواصل المباشر مع وكالة ستيب الإخبارية عبر الايميل:
contact@stepagency-sy.net


 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى