الشأن السوريسلايد رئيسي

تقرير أمريكي: بشار الأسد أمام تحدٍّ كبير.. وبانتظاره ثورة جديدة ستنطلق من هذه المحافظة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” اﻷمريكية، في تقريرٍ جديد إنَّ: “رأس النظام السوري، بشار اﻷسد يعاني من أزمة متعمقة وصلت إلى أصعب مراحلها منذ عام 2011 وقد يكون الآن عرضة للخطر أكثر من أي وقت في السنوات التسع الماضية من الحرب”.

بشار الأسد يواجه تحديات كبيرة

وبحسب ما جاء في التقرير الأمريكي، فإن الأسد يواجه هذه اﻷيام أكبر التحديات، لافتةً إلى تزايد الانشقاق داخل عائلته وانهيار اقتصاد نظامه وتصاعد التوترات مع حليفه الرئيسي روسيا.

مشيرةً إلى أن ما يزيد الضغوط على الأسد، هي قضية الخروج التام لسيطرته على مساحات واسعة من اﻷراضي السورية، منها ما هو خاضع لميليشيات الحماية الكردية ومنها ما هو خاضع لسيطرة الفصائل الثورية والعسكرية.

وقالت: “إلا أنه ورغم ما مضى لا يوجد متنافسون جادون آخرون لرئاسة دولة تحكمها عائلة الأسد على مدى الخمسين سنة الماضية”.

تقرير أمريكي: بشار الأسد أمام تحدٍّ كبير.. وبانتظاره ثورة جديدة ستنطلق من هذه المحافظة
تقرير أمريكي: بشار الأسد أمام تحدٍّ كبير.. وبانتظاره ثورة جديدة ستنطلق من هذه المحافظة

وتابع قائلاً: “الشقوق بدأت تظهر في الجبهة التي كانت موحدة ذات مرة بجانب الأسد، بالإضافة لانتقاد نادر في وسائل الإعلام الروسية أكد اعتماده التام على حلفاء أجانب – إيران وروسيا – من أجل بقائه، إلى جانب أن الاقتصاد المتدهور يدفع السوريين إلى الفقر على نطاق غير مسبوق في التاريخ الحديث”.

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن روسيا وإيران في وضع لا يسمح لهما بضخ مليارات الدولارات التي يحتاجها النظام السوري لإعادة البناء، فيما يواصل الأسد رفض الإصلاحات السياسية التي قد تفتح الأبواب أمام التمويل الغربي والخليجي.

وأضافت: “كما أن بوادر الثورة الجديدة في محافظة درعا الجنوبية بدأت تظهر مرة أخرى، فيما ثلث البلاد خارجة عن سيطرة الأسد، وأصبح يعتمد بشكل كبير على الدعم الإيراني والروسي وليس لديه الموارد المحلية لتوصيلها إلى ناخبيه”.

وأردفت القول: “ليس لدى الأسد الشرعية الدولية، ولا القوة العسكرية التي كان يملكها قبل النزاع، بل إن صندوق أدواته فارغ، وهو في الواقع أكثر ضعفاً من أي وقت مضى”.

اقرأ أيضاً : مجلة أمريكية.. تؤكد عزم أمريكا الإطاحة بالأسد وتكشف عن الخطة القادمة

ولفتت إلى أن المشكلة الأعمق هي “اقتصاد مدمر في الحرب والعقوبات الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

التي تهدف إلى الضغط على الأسد من أجل تقديم تنازلات مع المعارضة، والتي بدونها لا يحدث أي نوع من الاستثمار أو تمويل إعادة الإعمار اللازم لبدء النمو”.

اقرأ أيضاً : مفأجاة غير سارة لـ بشار الأسد من إيران.. نائب إيراني يفجرها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى