تفاصيل لم تعرض قبلاً.. بشار الأسد تعرض للاختطاف مع إخوته من قبل جهاز مخابراتي
ضابط سوري يكشف حقائق لم تُعرض قبل
كشف ضابط سوري، في كتاب أصدره مؤخرًا حول القيادة السورية زمن الانقلابات والنكسة، عن حقائق لم تعرض لوسائل الإعلام من قبل، تختص بحياة رأس النظام السوري وأخوته عقب نكسة حزيران عام 1967.
ووفقًا لما نقلته قناة “العربية”، فإن محمد معروف الضابط السوري، الذي عاصر محاولات انقلابية عقب الاستقلال، قال: إن بشار الأسد تعرض لمحاولة اختطاف، هو وبقية إخوته، على يد جهاز مخابراتي، بعدما رأت قيادة الجيش السوري، وبعض القيادات السياسية، تحميل والده حافظ الأسد، وزر ما يعرف بالنكسة عام 1967”.
وذكر معروف وهو ابن عشيرة علوية سورية شهيرة، في كتابه “أيام عشتها” أنّه عندما عاد إلى سوريا، من منفاه في دول عربية وغربية عديدة.
في شهر أيلول عام 1967، ثم زج به في السجن، أنه كانت هناك خطة لخطف أولاد حافظ الأسد، عام 1968، لأنّ “القيادة تعمل باجتهاد لتحميله وزر النكسة”.
وكشف معروف، أنّ جهازاً أمنيًا في دمشق في ذلك الزمان، دبّر خطة لإتمام الخطف، دون التطرق إلى تفاصيل أوفى عن بقية القصة.
وجاء في القصة بالكتاب أنّ بشار الأسد حينها كان يبلغ الثالثة من عمره، ولم يخض في الحديث فيما إذا تمّ الاختطاف أو عن الجهة الخاطفة أو مصيرها!
والجدير بالذكر أنّ محمد معروف، ضابط سوري تدرج في السلك العسكري السوري منذ عام 1939، في وقتٍ كانت سوريا ما تزال تحت الانتداب الفرنسي.
اقرأ أيضاً : روسيا تحسم موقفها من التقارير الإعلامية المتعلقة بإزاحة الأسد وتوضح الأسباب
وكان ضابطًا مشاركًا، في حرب عام 1948 بين العرب وإسرائيل، ثم رافق غالبية الانقلابات العسكرية التي هزّت سوريا.
منذ عام 1949 بانقلاب حسني الزعيم على الرئيس السوري شكري القوتلي.
