الشأن السوري

قوّات المراقبة التركيّة تُطمئن أهالي جسر الشغور وتعد بمساعدتهم

اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي لدائرة مدينة “جسر الشغور” (غرب إدلب) السياسيّة مع المسؤولين الأتراك في نقطة المراقبة التركية في “جبل اشتبرق” بريف جسر الشغور، صباح اليوم الجمعة، حيث تم التطرّق إلى عدّة مواضيع ومحاور تهمّ المنطقة.

 

وبحسب “مركز جسر الشغور الإعلامي” أنَّ المسؤولين الأتراك في نقطة المراقبة أكدوا أنَّ جميع خروقات نظام الأسد المتواصلة في قرى الريف الغربي لجسر الشغور “مسجلّة وسوف توضع على الطاولة في الوقت المناسب”. كما طمأنوا أعضاء المكتب بأنَّهم طالما موجودين فلا خوف من الشائعات التي يُحاول النظام بثّها مستخدمًا أسلوب الحرب النفسية لترويع المدنيين.

 

وقال الأتراك: إنَّ “مطلبنا الوحيد ألّا يحدث شيء في المنطقة، ولو فكّر النظام بأيّ عملية عسكريّة للتقدّم في المنطقة سوف نتخذ كافة الإجراءات المناسبة واللازمة للحيلولة دون ذلك”.

 

وعند سؤالهم عن الضغوط الاقتصادية على تركيا وهل سوف تغيّر موقفها من الثورة السورية، أجابت القوّات التركيّة: إنَّ “تركيا لن تسمح بدخول النظام” وطمأنت الوفد حول الأوضاع الراهنة وأنّه لا يوجد أيّ تقدّم للنظام في المنطقة ولو حاول التقدّم فإنَّ النقطة التركية لن تتخلّى عن المدنيين، وسوف تتخذ كافة الإجراءات المناسبة. في حين وعد الأتراك بتقديم عدّة خدمات للمدنيين في المنطقة ابتداءً من خدمة الكهرباء.

 

يُذكر أنَّ مدينة جسر الشغور والقرى التابعة لها ولا سيما قرية “بداما” تتعرّض لقصف مدفعي وصاروخي بشكل شبه يومي من قبل قوّات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية، مما يوقع ضحايا مدنيين وأضراراً ماديّة.

 

h 51604939

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى