الصحةسلايد رئيسي

ماذا تعرف عن مرض التوحد.. أسبابه وأعراضه

مرض التوحد يُعرف لدى علماء الطب باضطراب طيف التوحد، أو مرض الذاتوية، وهو اضطراب

عصبيّ وتطوريّ يبدأ مبكرًا في مرحلة الطفولة، ويستمر طوال حياة الإنسان.

ويؤثّر التوحّد على مهارات التواصل والتعلّم وكيفيّة تصرّف المريض وتفاعله مع الآخرين

ويشترك جميع مرضى التوحّد في المعاناة من صعوبات معينة، إلّا أنّ المرض يؤثّر عليهم بطرق مختلفة

حيث يعاني بعض المرضى من صعوبات في التعلم، وآخرون يعانون من مشاكل في الصحّة العقليّة، وغيرها.

كما يؤثّر على مهارات التواصل لديهم، مما يعني أنّ مرضى التوحّد يحتاجون إلى درجات مختلفة من الدعم

وفي الواقع إنّ جميع الأشخاص في طيف التوحد يتعلمون ويتطورون، ومن الجدير بالذكر

أنّ توفير الرعاية والدعم المناسبين قد يساعد مرضى التوحّد على عيش حياة رغيدة.

ماذا تعرف عن مرض التوحد
ماذا تعرف عن مرض التوحد

أسباب مرض التوحد

لم يحدد علماء الطب سببًا معروفًا لـ مرض التوحد، ولكن نظرًا لتعقيد المرض واختلاف أعراضه

وشدتها من شخص لآخر فمن المرجح وجود أكثر من سبب للمرض، أحياًنا تكون البيئة وأخرى يكون لعلم الوراثة دورًا في ذلك.

وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الخلافات حول حقيقة وجود صلة بين اضطراب طيف التوحّد.

ومن أهم الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بـ مرض التوحد

 أسباب جينيّة

قال عدد من علماء الطب إنّ بعض الجينات التي يرثها الطفل من والديه يمكن أن تجعله

أكثر عرضًة لخطر الإصابة به، ومن المعروف أنّ التوحّد يعدّ من الحالات التي من الممكن

أن تنتقل في العائلة، فعلى سبيل المثال: يمكن للأشقاء الأصغر سنًا لطفل مصاب بالتوحّد أن يصابوا بالتوحّد كذلك.

تشوهات في الدماغ:

جدّ العلماء بالحديث عن مرض التوحّد ولفتوا إلى أنه مرتبط بنمو الدماغ أثناء الحمل أو بعد الولادة

وقد أظهرت دراسات مختلفة نشاطًا غير طبيعي أو عيوبًا تركيبية في مناطق من الدماغ لدى بعض المصابين بالتوحّد.

العوامل البيئيّة:

حاول علماء الطب اكتشاف ما إذا كانت عوامل مثل الالتهابات الفيروسيّة، أو الأدوية، أو المضاعفات أثناء الحمل

أو ملوثات الهواء، تلعب دورًا في تقوية المرض لجى الإنسان، حيث أنّ عوامل خطر الإصابة

بمرض التوحّد يصيب اضطراب التوحّد لدى الأطفال من كلّ الأعراق والجنسيات.

كما ولاحظوا ارتفاع عدد الأطفال الذين يتم تشخيصهم بالإصابة بالتوحّد، ولكن لم يتم تحديد ما

إذا كان هذا الارتفاع بسبب التحسّن في عملية الكشف والتبليغ عن الحالات بسبب تغيّر الوعي المجتمعي

بما يتعلّق بهذا المرض، أم بسبب وجود زيادة حقيقيّة في أعداد المصابين، أم السببين معًا.

وجود بعض الحالات الوراثيّة

وخلص العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل متلازمة داون، أو متلازمة الكروموسوم اكس الهش، أو متلازمة ريت أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد.

 

  • نقص التغذيّة في وقت مبكر من الحمل، لا سيّما عدم الحصول على كميّة كافية من حمض الفوليك.

  • حصول بعض المضاعفات أثناء أو بعد الولادة بوقت قصير، بما في ذلك ولادة طفل بوزن قليل
    أو أن يكون المولود مصابًا بفقر الدم، أو أي صعوبات أخرى في الولادة تؤدي لفترات من عوز الأكسجين في دماغ الطفل.

  • إصابة الأمّ بعدوى أثناء فترة الحمل.

  • معاناة الأمّ من بعض الحالات، مثل: مرض السكري والسمنة.

  • تعرّض الأمّ أثناء فترة الحمل لبعض المواد الكيميائيّة، مثل: الكحول والمعادن والمبيدات الحشريّة.
  • تناول الأمّ بعض الأدوية أثناء فترة الحمل مثل: مضادات الاكتئاب -خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • إصابة الأمّ بمرض الحصبة الألمانيّة أو مرض بيلة الفينيل كيتون.
  •  تقدّم سنّ الوالدين عند الحمل

وأخيرًا فإنه بحسب أرقام الأمم المتحدة، نحو 1% من سكان العالم مصابون بهذا المرض، أي ثمة نحو 70 مليون شخص مصابين بالتوحد في العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى