دفعة جديدة من المقاتلات الروسية إلى النظام السوري.. ستبدأ تحليقها في هذا الوقت

تسلم النظام السوري من روسيا، اليوم السبت، دفعة جديدة من المقاتلات الروسية

نوع “ميغ 29” المحدثة، والتي ستبدأ تحليقها في الأجواء السورية اعتبارًا من أول حزيران القادم.

المقاتلات الروسية تحلق

وجرى تسليم هذه المقاتلات الروسية إلى النظام السوري ضمن احتفال خاص أقيم في قاعدة حميميم الروسية

وفق ماقاله مصدر عسكري نقلت تصريحاته وكالة “سانا” الموالية.

وأضاف المصدر، أن “الطائرات التي تعد أكثر فعالية من جيلها السابق نفذت تحليقها من قاعدة حيميم إلى مناطق تمركزها في المطارات العسكرية السورية”.

وأوضح، أنه “اعتبارًا من أول حزيران/يونيو القادم، سيبدأ الطيارون السوريون تنفيذ المناوبات المقررة بهذه الطائرات في الأجواء السورية”.

سخرية بين الموالين

وسخر موالون للنظام السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي من هذه النسخة، حيث أن الميغ 29

هي من الجيل الثالث ومصنعة منذ الثمانينات وتعتبر “خردة”، وتسائل أحدهم، “لماذا لم ترسل روسيا طائرات الجيل الرابع والخامس!”.

فيما جاء تساؤل آخر بتعليق لأحد الموالون، “وشو بدن يعطوا بدال الطيارات غير ميناء طرطوس ونص سوريا يلي احتلوها؟”.

و”ما الأهداف التي تنوي قصفها هذه الطائرات؟”، كان سؤال آخر لأحد المعلقين على الفيسبوك

إذ قال “ما الغاية منها إذا الأس 400 ممنوع يتوجه على إسرائيل أو يستخدم وما زال تحت التصرف الروسي”. وأضاف، “روسيا جعلت من سوريا مصرف لأسلحتها البالية”.

الطمع بالثروات

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقع بالأمس على مرسوم فوّض فيه وزارتي الدفاع

والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام السوري بهدف تسليم العسكريين الروس منشآت إضافية وتوسيع وصولهم البحري في سوريا.

وتستعد روسيا لإقامة قاعدة عسكرية جديدة لقواتها بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا

لتكون على مقربة من حقول النفط التي تسيطر على معظمها ميليشيا “قسد” إلى جانب قوات أمريكية.

وتسعى روسيا منذ مدة بوضع قدم لها بالمنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سوريا

والتي تعتبر أغنى المناطق في سوريا بالثروات الطبيعية، حيث عمدت إلى تشكيل ميليشيات تابعة لها في دير الزور.