فضيحة تطال جامعة قطر وإدارتها تصفها بفعل غير أخلاقي وتتوعد بالمحاسبة
فضيحة تطال جامعة قطر
أثار روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، قضية رأي عام، بعد تداول فضيحة جامعة قطر والتي يجري فيها بيع مقاعد للطلاب مقابل المال.
وتحت هاشتاغ “بيع كراسي جامعة قطر” استنكر مغردون على موقع تويتر، بيع مقاعد الفصل الصيفي التي عادة ما تكون محدودة في جامعة قطر.
وبيّن المغردون أنّ ما يجري يتم من خلال تسجيل طالب نفسه في أحد الدروس، وبعد إغلاق التسجيل بسبب وصول عدد الطلاب إلى العدد المطلوب، ينسحب ليمكن طالب آخر من التسجيل مقابل مبلغ مالي.
https://twitter.com/knjalk/status/1266611047944916992?s=20
ووجهت انتقادات لاذعة إلى إدارة جامعة قطر التي تسمح بمثل هذا التلاعب، حيث انتشرت ظاهرة بيع الكراسي مؤخراً بين الطلاب، وطالب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة المتورطين بهذه القضية.
زملاؤنا الطلاب والطالبات
نود إعلامكم بأن المجلس التمثيلي الطلابي على علم بواقعة بيع المقاعد الدراسية للطلاب وبأسعار عالية، وعليه فإن المجلس يستنكر هذا الفعل والذي يضرُ بمصلحة الطالب والمصلحة العامة وتخل بالمنظومة التعليمية وقوانينها.
— المجلس التمثيلي الطلابي | QUSRB (@QUSRB) May 30, 2020
اقرأ أيضاً : ثلاثة نساء وشيخ.. زوجات تميم أمير قطر في سباق على الحكم، وجواهر على درب موزه
ولفت بعض المغردون حول القضية إلى أنّ الطلاب بقطر باتوا يشترون كل شيء بالمال بدءاً من الواجبات إلى الدروس وحتى المقاعد، الأمر الذي سيؤثر سلباً على حاملي الشاهدات هناك.
للاسف عندما تظهر هذه الظاهره من استغلال وعدم حرص من الادارة يتبين بعدها بأن هناك مسئولين اجانب يستغلون مناصبهم ويبيعون ضمائرهم مقابل المال يجب التحقيق بواسطة جهة محايدة وانزال اشد العقوبات بهم لتكون عبرة لغيرهم وعدم تسليم المناصب الحساسة للاجانب #بيع_كراسي_جامعة_قطر pic.twitter.com/rl5K1UJxJa
— جابر مبارك ال شهوان (@zeknon) May 30, 2020
وبدورها ردّت الجامعة ببيانٍ لها حول ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرت ما حدث خرقاً لأنظمة الجامعة ولوائحها المنظمة لعملية تسجيل المقررات، وهو فعل “غير أخلاقي”، حسب وصفها.
وأشارت إلى أنها هذا الفعل سيعرض صاحبه للمساءلة القانونية، والجامعة بدورها ستقوم بإجراء تحقيق حوله وستتخذ الإجراءات اللازمة حياله.
