الأمم المتحدة تفرج عن أرقام “مؤلمة” حول أكثر الفئات تضرراً في الحرب السورية
نشرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، بمناسبة “اليوم العالمي لضحايا الحرب من الأطفال الأبرياء” والمصادف لـ 4 حزيران من كل عام، والذي يُحتفل به للتذكير بحقوق الأطفال الأبرياء، تقريراً أكد أنّ الأطفال السوريين هم أكثر من دفعوا ثمن الحرب في بلادهم.
وبحسب التقرير فإنّ 6.7 مليون سوري اضطرّوا لمغادرة بلادهم بفعل الحرب، مليونان ونصف المليون منهم من الأطفال.
وذكرت بيانات أعدتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن من 7 إلى ما يقارب 8 مليون سوري -معظمهم من الأطفال- هُجّروا واضطرّوا للنزوح من منازلهم بسبب الحرب في سوريا.
وتضمن التقرير عدد الأطفال السوريين الذين خسروا تعليمهم أيضاً ، حيث أن 1 من كل 3 أطفال سوريين لا يتلقى التعليم، فيما يعيش القسم الكبير منهم من دون إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الضرورية.
وأشار التقرير إلى أنّ 575 ألف سوري، غالبيتهم من الأطفال، اضطروا خلال الفترة الزمنية ما بين 1 كانون الأول و5 آذار 2020 فقط، للنزوح من منازلهم في مناطق خفض النزاع في إدلب، وذلك جرّاء قصف النظام وحلفائه على الشعب السوري.
وقد أكّد التقرير على أنّه منذ آذار 2011 وحتى الآن قُتل ما يزيد عن 29 ألف طفل سوري، فيما أصيب عدد كبير منهم بجروح.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تقدر حاجة سوريا لمبلغ هائل من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد
وأضاف التقرير، بأنّ 22 ألف و853 طفلا سوريا، قتلوا فقط على يد النظام والميليشيات التي تدعمها إيران، فيما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا نتيجة القصف الجوي الروسي ألفين و5.
وذكر التقرير أنّ 205 طفل سوري فقدوا حياتهم نتيجة الهجمات الكيماوية التي قام بها النظام منذ 2011 وحتى 2017.
ومن جهة أُخرى أشار تقرير صادر عن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH، إلى أنّ أكثر من 9 ملايين طفل سوري ممن هم دون سن الـ 18 بحاجة للمساعدات الإنسانية، وبحسب هيئة الإغاثة الإنسانية، فإنّ عدد الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم نتيجة الحرب في سوريا، بلغ ما يقارب مليون طفل.