الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالصور والفيديو|| بدء موسم حصاد القمح في سوريا.. وتنافس للقوى المسيطرة لاحتكاره وسط مخاوف الأهالي

بدء موسم حصاد القمح في سوريا، اعتباراً من بداية شهر حزيران الجاري، حيث يشهد

هذا العام ارتفاعاً بالتكاليف وضعفاً بالانتاج، مقابل مخاوف من سوء التصريف في الأسواق المحلية نتيجة الكساد الاقتصادي.

بدء موسم حصاد القمح في سوريا..
بدء موسم حصاد القمح في سوريا..

صور ومقاطع مصورة خاصة لـحصاد القمح

وأظهرت صور ومقاطع مصورة خاصة بـ وكالة ستيب الإخبارية، جانباً من بدء موسم حصاد القمح

في منطقة رأس العين شمال الحسكة، والتي وصفت بالعملية شديدة البطئ نتيجة نقص الحصادات هناك.

وبحسب معلومات سابقة حصلت عليها وكالة ستيب الإخبارية أكدت أنّ قوات المعارضة المدعومة تركيّاً

حاولت منع دخول أي حصادات خاصة للأهالي إلى المنطقة للمشاركة في عملية حصد المحصول.

حيث تحاول هذه القوات منح الحصادات التركية امتيازات احتكار العمل بهذه المنطقة

 والقيام بحصد محصول القمح لوحدها بدون منافسة من قبل حصادات الأهالي هناك.

وتحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عيسى الموسى، أن المزارعين والفلاحين في المنطقة

يسارعون في حصد موسمهم الزراعي، خوفاً من اندلاع الحرائق فيه نتيجة الاشتباكات التي تندلع بين الأطراف المتصارعة في المنطقة.

ارتفاع سعر شراء القمح

وكانت حكومة النظام السوري من جهة والإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد والحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية من جهة ثانية

قد رفعت سعر شراء القمح في منافسة منهم للحصول على المحصول، بالوقت الذي لم تصدر  تسعيرة حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام.

ووصل سعر كيلو القمح في مناطق سيطرة قوات النظام السوري إلى 400 ليرة سورية

بينما في مناطق سيطرة ميليشيا قسد وصل إلى 315 ليرة سورية، أما مناطق المعارضة المدعومة تركيّاً

وصل سعر القمح القاسي 220 دولاراً للطن الواحد الصافي من الدرجة الأولى، أي نحو 440 ليرة للكيلو الواحد

فيما أصبح سعر القمح الطري 210 دولار للطن الواحد الصافي من الدرجة الأولى، وهو حتى الآن السعر الأعلى في سوريا.

والجدير بالذكر، أن سوريا كانت تنتج ما يقارب 4 ملايين طن قمح قبل عام 2011، لكن الإنتاج تراجع كثيراً، في الوقت الذي تقدر فيه حاجة البلاد لما يقارب 2.5 مليون طن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى