الشأن السوريسلايد رئيسي

رامي مخلوف بدمشق تحت الحماية الروسية ويهدد بفضح أوراق وتسجيلات للأسد

قال المعارض السوري “يمن عبد النور” عبر لقاء مع صحيفة القدس العربي أمس، إن القطب الاقتصادي الأكبر في سوريا “رامي مخلوف” يشير إلى حقه بالانتقام ممن يلحق الأذى بمؤسساته وأملاكه.

وأشار عبد النور إلى أن مخلوف يُصعد تحديه لبشار، ويهدد بنشر نص العقد الأصلي أو الأوراق القانونية بخصوص شركة سيريتل والتي يستند إليها.

وأوضح عبد النور أن الأوراق مليئة بالمخالفات ابتداءً من القانون 9 الذي أصدره بشار وجعل هيئة الاتصالات تخضع لتعاقدات شخصية بعيدةً عن قوانين الدولة، وصولاً إلى جميع العقود الأخرى.

ويتوقع عبدالنور أن لا يكشف رامي كل أوراقه، بهذا الوقت المبكر من الصراع والذي بدأ بطرد “حافظ مخلوف” من الأمن وإبعاده خارج سوريا.

وذكر أن رامي قد يحتفظ بتسجيلات ووثائق وصور لجلسات هامة، وقد يظهرها وفق تطور النزاع.

اقرأ أيضاً : علياء الأسد تكذب وزير صحة النظام السوري.. فما علاقة رامي مخلوف بها

وأشار عبد النور إلى أن مخلوف يستند إلى الحماية الروسية إذ انه ما زال مقيماً حتى الآن في دمشق الخاضعة تحت نظام الأسد، و الروس يؤمنون عدم التعرض له شخصياً ليبقى في دمشق تحت حمايتهم كما جرى مع نائب الأسد فاروق الشرع.

وقال:“هذا ما بدا عندما رافقت الشرطة الروسية شرطة النظام خلال مداهمة سيريتل واعتقال موظفيها لتبقى روسيا مديرة لسقف الخلاف بين الأسد ومخلوف”.

ويعتقد عبد النور أن استثمارات مخلوف الموجودة خارج سوريا وهي الجزء الأكبر من الأموال والاستثمارات تشكل من وجهة نظر مخلوف حماية له، فأصحاب تلك الأموال الموزعة بأسماء عديدة سيمتنعون من تسليمها لبشار الأسد في حال التعرض لمخلوف.

ولم يستبعد عبد النور، قيام رامي مخلوف بعملية التصعيد ضد إحدى الشخصيات التابعة لبشار الأسد، بهدف إظهار أحد النماذج حوله، حيث هناك عوامل أخرى مهمة وشخصيات كانت قريبة منه أو من عائلته قد تقلق بشار، ومنها ماهر وبشرى شقيقا بشار، الذين يريدان حصتهما من الإرث أيضاً.

اقرأ أيضاً : مخلوف يهدد بأيام حاسمة ستزلزل الأرض تحت أقدام “الظالمين”.. ويكشف عمّا يتعرض له من ضغوطات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى